من الأمور التي يهتم الآخرون بقرأتها والتعرف عليها، قائمة أمنياتك أو الأمور التي تخطط للحصول عليها أثناء حياتك. القراء من خلالها سيستطيعون التعرف أكثر على شخصيتك وذوقك الشخصي، وأيضاً إن كانوا يشاطرونك ذات الإهتمامات والميول قد يجدون في أمنياتك أمور يبحثون عنها ولا يعرفون كيفية الحصول عليها. أذكر قبل سنة تقريباً، كتب أحد المدونين عن قائمة الأمنيات أو مايعرف بـ”wish list” الخاصة بموقع أمازون. وفي هذه القائمة تستطيع تحديد ما تتمنى أو تخطط للحصول عليه مستقبلاً، من كتب وأجهزة وحتى ملابس، وهذه القائمة بإمكانك نشرها وتمكين الناس من قرائتها، أو جعلها…
نعايش هذه الأيام مرحلة مزحومة من السنة، فللتو أنهى الطلبة اختباراتهم. منهم من أنهى الثانوية ويفكر بالعمل أو الإلتحاق بمعهد أو جامعة، وبعضهم تخرجوا من الجامعة ويبحثون عن عمل أو يرغبون بمواصلة تعليمهم، ومنهم من لايزال في إحدى هالمرحلتين. أيضاً البعض يرغب بنسيان عناء الدراسة ومشقة الإمتحانات، وسيسافر للسياحة سواء خارج وطنه أو داخله. كل تلك الأمور تعني أنهم سيمرون بتجارب لا بد وأنها قيّمة لغيرهم. هذه التجارب سيكون مصيرها النسيان، أو في أفضل الحالات لن يستفيد منها إلا قلة ممن يعرفون من يمر بها بشكل شخصي. لذلك حفظها وتسجيلها مهم سواء لمن يمر…
عندما يود البعض تعريف المدونة، فإنهم غالباً ما يفسرون معنى وأصل كلمة “بلوق”، دون محاولة إيجاد المعنى الحقيقي لفعل التدوين. لعلك قد قرأت هنا أو هناك، أن “بلوق” هي نحت لكلمة “ويب” و”لوق”، والتي تعنى سجل الإنترنت. وأيضاً ربما سمعت أحدهم يرفض أن يعرف التدوين ويرى أن أي محاولة لتعريف التدوين ستسيء إليه، وستحد إنتشاره والإستفادة منه. في هذا الموضوع سأكتب عن نظرتي للمدونات والتدوين وسأحاول تعريفها بناءاً على ما قرأته وفهمته، وإن كان فيما أقوله نقصاً أو خطأ اتمنى أن يتم تصحيحي.
هذا التساؤل قد يدور في خاطرك الآن،…
أثناء جلوسي في ساحة الجامعة وانتظاري للإختبار، اقترب مني شخص أسترالي. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها، فـ”دين” يعرفه معظم المنتسبين للجامعة من طلاب وموظفين. أخرج علبه سجائره، وقال لي: “هل يمكنني الجلوس بجوارك؟” قلت له: “نعم، بكل تأكيد!”. ابتسم وجلس إلى جواري ثم بادرني قائلاً: “أريد أن أخبرك بقصتي.” طبعاً لم أستطع أن أقول له لا، فأبتسمت وبدأت بالإستماع.
قال لي أنا اسمي “دين جوردون”، عمري 41 سنة، وأنا طالب في الجامعة منذ سنة 1996. أدرس تخصص “المعلومات العامة”، وسأتخرج في سبتمبر القادم (2009). وبعد تخرجي سأبدأ دراسة تخصص…
أحدى المواد التي أدرسها هذا الفصل تتحدث عن “المحاسبة والمجتمع”، هذه المادة فلسفية بحته. تتحدث عن أخلاقيات العمل، ومسؤولية مدراء وأصحاب الشركات تجاه المجتمع. قصة “كيم” أوردها لنا مدرسنا اليوم أثناء حديثه لتوضيح إحدى الأفكار. سأذكر لكم القصة مع العلم بأنها حقيقية والمدرس قام بمقابلة كيم والتحدث معه قبل سنة تقريباً.
كيم شاب كوري قدم إلى أستراليا في سنة 2004 بفيزا سائح، لكنه قدم في الواقع للعمل في أستراليا. وفور قدومه وضفه أحد المقيمين من نفس جنسيته في شركة صغيرة تعمل على إعادة تدوير البلاستك، مع معرفتهم السابقة بأنه لا يحمل فيزا عامل. إستمر…
للتو أكملت مدونتي سنتها الأولى. أولاً أحمد الله الذي وفقني في هذا المشروع، المحصلة كانت حوالي 150 متابع للمدونة عن طريق نظام RSS وحوالي 45 عن طريق البريد الإلكتروني، وعدد كبير من الزوار. كتبت والحمدلله خلال هذه السنة ستين تدوينة، بالإضافة لبعض التدوينات التي ضاعت خلال عملية نقل المدونة لمستضيف جديد قبل عدة أشهر. ولكن أهم ما حصلت عليه خلال السنة الماضية أني تجرأت ودخلت عالم التدوين، ومن خلاله تعرفت على شريحة كبيرة من المدونين والمدونات والقراء الذين أعتز وأتشرف بمعرفتهم.
ورد لي بعد افتتاح المدونة، كما وافقني بعض الأخوة والأخوات بإقتراحهم علي…
كم مرة واجهت مشكلة ووجدت لها حل، وبعد فترة عادت ذات المشكلة للظهور؟
المشاكل والتعقيدات في الحياة أمر لا بد منه، فلولاها لما كان هناك تميز أو إرتقاء. وما يحكم تميزنا أو أبداعنا هو القدرة على تخطي المشاكل بشكل صحيح، وضمان عدم عودتها في المستقبل. مثلاً، قد تواجه مشكلة في قلة الوقت، فتقول لنفسك الحل يكمن في حاجتي لوضع جدول صارم يحدد ما أقوم به في يومي، تمر الأيام وبعد فترة، تعود مشكلة قلة الوقت للظهور مرة أخرى، هذا على الرغم من أنك لا تزال تلتزم بالجدول الصارم الذي وضعته لترتيب حياتك ووقتك. مثال آخر، قد تواجه مشكلة في تعطل سيارتك أو جهاز الحاسب…
هل فكرت يوماً في نسبة المواقع العربية مقارنة بالمواقع المتحدثة بلغات أخرى؟ بحثت اليوم عن هذه المعلومة، لم أجد إحصائية دقيقة، ولكني تأكدت، أن اللغة الإنجليزية، تحتل الصدارة في نسبة المواقع على شبكة الإنترنت. يذكر أحد المواقع أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرئيسية ل 80٪ من مواقع الشبكة، ويليها الألمانية ثم اليابانية. ومن منّا لا يود إتقان اللغة الإنجليزية، فهي لغة من خلالها يمكنك التواصل مع الناس في معظم دول العالم. وهي لغة العلوم والتقنية الجديدة، إذا لم تتقن اللغة، غالباً ما تقع تحت رحمة المترجمين والناقلين للأخبار. وستجد نفسك في حالات عديدة…
ما الذي تتوقع حدوثه لو أن عدد الساعات في اليوم أصبحت ٢٥ ساعة، أي أنه أصبح لديك ساعة إضافية لتتمكن فيها من إنجاز ما يطلب منك؟ هل تظن بأن مشكلة قلة الوقت التي يعاني منها الكثير، وقد تكون أحدهم ستحل؟ أو أنك “طماع” تريد اليوم أن يصبح ٢٦ أو ٢٧ ساعة لتحل مشاكلك. زيادة عدد الساعات لو فرضنا جدلاً إمكانيتها فهي لا تخرج من كونها حل مؤقت، سيرافق هذه الزيادة إنجازك لمهمات وواجبات إضافية، ولكن سرعان ما ستعود مشكلة قلة الوقت وستتمنى لو أن اليوم كان ٢٨ أو ٢٩ ساعة. فأين تكمن المشكلة؟
قد تستغرب أحياناً حين تشاهد أناساً وتقارن إنتاجيتهم مع مسؤولياتهم…
هل حاولت يوماً أن توقف تدفق الأفكار والخواطر في عقلك؟ أنا حاولت ولكني فشلت، وكلما كررت المحاولة أشعر أن عقلي سينفجر. أحياناً أعتقد أني لا أفكر، ولكن في الواقع أنا أفكر في إني لا أفكر. (آسف إن كنت سببت لك الصداع)
العقل البشري أكثر أجزاء الجسم تعقيداً. العلم وصل إلى مراحل متقدمة جداً، وحتى الآن هناك العديد من الأسرار المتعلقة بالعقل لم يكشف سرها حتى الآن. العقل يعمل على عدة مستويات، الوعي واللاوعي.
الأفكار تتدفق عليك بإستمرار طوال اليوم، وعلى مدار الساعة. عدد منها لا فائدة منه، أو أشياء متكررة، وهناك عدد بسيط من الأفكار التي تكون مبدعة…