في أحد البلاد البعيدة كان هناك ستة أشخاص عميان، سمعوا بالفيل، وقرروا أن يذهبوا لمعاينته والتعرف عليه. وعندما وصلوا للمكان الذي يعيش فيه الفيل. حدث أن توقف كل منهم عند أحد جوانب جسد ذلك الفيل. الأول تحسس بطن الفيل وقال، الفيل حيوان يشبه الجدار. الثاني وقعت يده على ناب الفيل، فقال الفيل عبارة عن رمح كبير. الثالث، تصور أن الفيل عبارة عن حية، بعد أن تلمس خرطومه. صرخ الرابع، الفيل عبارة عن شجرة، بعد أن اختبر أرجل الفيل. أما الخامس، فلمس أذن الفيل وقال الفيل عبارة عن مروحة يدوية كبيرة. أخيراً السادس الذي وقعت يده على ذيل الفيل إقتنع أن الفيل يشبه…
أساليب الإتصالات الحديثة، والإنترنت، جعلت حياتك كالبيت الذي لا أبواب له. مضايقات وإزعاج يأتيك بدون إستئذان ومن أشخاص لا تعرفهم، عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل الجوال القصيرة، دون مراعاة للوقت أو لحالتك الجسدية والنفسية. وسواء أكانت تلك الإعلانات للإحتيال (سكام) أو إغراقية (سبام)، يتفق الجميع على كره مصدرها، ولكن قد يختلف التصرف الذي قد يتخذه أحدنا حيال ذلك الإزعاج.
تصرفنا بعد شعورنا بالإنزعاج، له تأثير كبير على المحصلة التي ننتهي معها. وربما سمعتم بالقصة الشهيرة للرجل الذي استيقظ من نومه وبالخطأ سكب القهوة على ملابسه، وكان غضبه…
لوق، محاضر في الجامعة التي درست فيها، شخص بسيط، عرفنا بنفسه في المحاضرة الأولى وضمن ما ذكر أن وراء قرار التحاقه بالسلك التعليمي قصة. فقال: “بعد تخرجي من الجامعة، بدأت حياتي العملية كموظف عادي في شركة عالمية ضخمة في جنوب أفريقيا. أحببت عملي، وكجزء من طبيعتي، التي قد يراها البعض ميزة والآخرون عيباً، كنت باحثاً عن الكمال. أدمنت العمل، وتفانيت فيه، وبالتالي لفّتُ نظر رؤسائي. إرتقيت في السلم الوظيفي لتلك الشركة، بشكل سريع جداً، وقبل أن أصل الخامسة والثلاثين من العمر، تقلدت أعلى منصب في المؤسسة.. منصب الرئيس التنفيذي!”
ثم أضاف لوق: “ومعها تسارع…
جزء من إيماننا محبة الخير للآخرين، فالمؤمن لا يكون مؤمناً حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه. من منطلق هذا الحديث، تجد أن الكثير من الناس، ينصحون الآخرين ويحاولون “هدايتهم” أو تصحيح مسارهم لما يرونه الصحيح والأفضل للآخرين. لكن قد تظهر مشكلة على السطح حينما يكون الناصح جاهلاً أو لا يملك العلم الكافي في المجال الذي يود تقديم النصيحة فيه. أيضاً وفي بعض الحالات تأخذ الناصح الحماسة ليصدق كل ما يدعم وجهة نظره فينقلها دون التثبت منها. لا يفهم من حديثي أني أتكلم عن الدعوة إلى الإسلام أو إلى المذهب الفلاني أو العلاني فقط. فالأفكار محور حديثي هنا، تشمل الدينية…
غالب من يمتلكون مدونة أو يحترفون الكتابة، لديهم ما يخبرون الآخرين به. لكن المشكلة في الكتابة، بخلاف التحدث، خيار متابعة القراءة كله بيد القارئ. فأنت عندما تخبر شخصاً تعرف ميوله وما يحب سماعه بقصة أو حادثة، يمكنك تحوير الأحداث لجعلها تتناسب مع هواه. أيضاً تستطيع قراءة لغة جسده، وتعابير وجهه لتختصر إن بدى لك أنه يشعر بالملل، أو تعيد صياغة الأحداث وتطيل إن شعرت أنه يرغب بسماع المزيد. والأهم من ذلك أن في الحوار الشفهي، المعلومة تسير في اتجاهين، بين المرسل والمتلقي. كل ذلك أو معظمه غير متوفر للكاتب.
القارئ عادة غالباً ما يقرأ العنوان، ويقرر ما…
العثور على قصة نجاح بطلها شخص من الشرق أو الغرب ليست صعبة، فمع معلمنا گوگل لا يتعدى الأمر كتابة “قصص نجاح في…” وتحدد المجال سواء دراسي أو رياضي أو تجاري، وستأتيك آلاف النتائج. لكن يجب أن لا نغفل نقطة مهمة، فمهما كانت القصة ملهمة، ومهما كانت البداية شديدة القسوة والنهاية سعيدة، إلا أننا في النهاية نقف ونقول أن معطيات القصة مختلفة، والفرص التي أتيحت لصاحب القصة مختلفة عنّا. لدينا بيروقراطية، وتعقيدات، وتحطيم، وأخيراً اكتشفنا الفساد، وغيرها من الأعذار التي قد تكون صحيحة أو عكس ذلك.
اليوم قرأت قصة لشخص ليس من السليكون فالي، سنغافورا، أو من…
حياتك مليئة بالأنشطة والتجارب، ومن الطبيعي أنك بعد كل موقف أو تجربة تخرج بفائدة أو رأي تضيفه إلى رصيد تجاربك في الحياة. مثلاً، رأيك حول المطعم الفلاني، أو المنتزه في مدينتك. قد تكون أحد القلائل الذين يستمتعون بتجربة الجديد من منتجات أو أجهزة تطرح في السوق، الآخرون قد لا يملكون الوقت، طول البال، أو المادة التي تساعدهم على إجراء هذه التجارب.
المصادر لهذه النوع من التدوينات غير محدودة، ويمكنك إفتتاح مدونة خاصة فقط بالتجارب التي تمر بها في المجال الذي تحبه. سواء أكان ذلك في تجارب المطاعم الجديدة، الهواتف المحمولة والأجهزة، العصائر،…
العبارة أعلاه، اقتبستها من آخر مقال نشره الأستاذ أشرف فقيه في مدونته. موضوع تلك التدوينة كان سببه استغراب الأستاذ فقيه من نتائج مسابقة أرابيسك لأفضل المدونات العربية. حقيقة شاطرت الأستاذ فقيه ذات الإستغراب، كون قائمة المدونات المرشحة خلت ممن كنت أظن أنهم يستحقون الترشح سواءاً من قدماء المدونين، أو ذويي الأقلام المميزة. ولا يعني ذلك أن جميع القائمة المرشحة كانت فاسدة بنظري ولا تستحق الترشيح. لن أذكر من يستحق اللقب ومن لا يستحق، فأنا لست أهلاً لتقييم الآخرين ورأيي سأتحفظ به لنفسي.*
شاركت كغيري في مسابقة أرابيسك، وقد تكون عزيزي القارئ أحد…
فتح المدونة أمره سهل، ولا يأخذ أكثر من خمسة دقائق. كذلك الدعاية لها وجذب القراء للقراءة فيها. لكن بعد افتتاح المدونة يبدأ التحدي الحقيقي، وهو ملء هذه المدونة بمحتوى جيد ومفيد للآخرين. يساعد المدونة على البقاء، ويدعوا الزوار لإعادة الزيارة، وربما التحول من زوار عابرين إلى أصدقاء للمدونة. قد يصعب على البعض الكتابة، لأنه ببساطة لا يجد موضوع يكتب عنه. ربما تكون مدونته عامة جداً فيجد أمامه أفكار كثيرة لايعرف كيف يبدأ بها، أو تكون مدونته متخصصة جداً فيجد نفسه قد تحدث وكتب عن جوانب عديدة من تخصص مدونته مما يجعل العثور على موضوع جديد مستحيل.
طبعاً…
لا بد وأن لديك طريقة أو عادة لعمل امورك اليومية، هذه الأشياء قد لا يكون هناك عادة أو قانون يحكمها. لكنك تعتقد أن طريقتك هي الأفضل. مثلاً، أنت عادة ماتبدأ يومك بقراءة الاخبار عبر الإنترنت، فتبدأ بصحيفة “سين”، تقرأ قسم المحليات، بعدها تنتقل لموقع “الجزيرة” لتقرأ آخر الآخبار، ثم لمنتدى “صاد”، وبعدها مدونة “خالد”، “علي”، “سعد”، وأخيراً تتصفح بريدك الإلكتروني وحساب التوتير الخاص بك. لماذا تتصفح هذه المواقع، ولماذا تعتقد أن قيامك بالتصفح بهذه الطريقة هو الأفضل؟
تدوينة فرض الرأي، قد لا تأخذ منك وقت في التحضير ولن تكون طويلة، فلذلك ينطبق…