تحديد التخصص المناسب قد يبدو قراراً بسيطاً تتخذه أثناء تعبئة استمارة القبول في الجامعة، تسأل زميلك عن رأيه في أفضل تخصص، أو تنسخ إجابات زميلك، أو ما تعارف عليه أصدقائك بأنه أسهل تخصص، أو التخصص الذي عليه أكثر طلب في سوق العمل. لو فعلت ذلك، فهناك فرصة كبيرة بأنك دخلت في التخصص الخاطئ. إختيار التخصص قرار تتخذه اليوم، وتعيش معه لبقية حياتك، ولذلك لا يجب أن تتعامل معه كتعاملك مع طلب وجبة من مطعم أو أي مشروب غازي تود شراءه. وقد لا أكون مبالغاً حين أقول أن أحد أكبر الأسباب المؤدية لإنسحاب الطلبة من الجامعات أو تردي مستواهم هو إختيار التخصص الخاطئ.
…قد ترى هذا السؤال بسيط، لكن لا تقفز إلى استنتاجات. توقف وفكر جيداً، الإجابة أعمق من مقولة لكي لا أحتاج للعمل، أو لتستمر علاقتي مع زملائي الذين يرغبون في الدراسة في الجامعة، أو لأن والدي يريدون مني الدراسة في الجامعة. قبل أن تبدأ الدراسة الجامعية، يتوجب عليك النظر والبحث في خفايا نفسك، لتتعرف على الأسباب الحقيقة الداعية لدخولك في المرحلة الجامعية. تلك الأسباب التي ستستمر معك طوال حياتك الجامعية وحتى بعد تخرجك. هذه الأسباب ليست جامدة غير قابلة للتغيير ويمكنك تغييرها أو تعديلها مع مرور سنوات الدراسة.
الأسباب الوهمية والتي تكون لمجارة زملاء…
بحمد الله تم إفتتاح المدونة في يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل من سنة…