جاسم الهارون

المدونة



العثور على قصة نجاح بطلها شخص من الشرق أو الغرب ليست صعبة، فمع معلمنا گوگل لا يتعدى الأمر كتابة “قصص نجاح في…” وتحدد المجال سواء دراسي أو رياضي أو تجاري، وستأتيك آلاف النتائج. لكن يجب أن لا نغفل نقطة مهمة، فمهما كانت القصة ملهمة، ومهما كانت البداية شديدة القسوة والنهاية سعيدة، إلا أننا في النهاية نقف ونقول أن معطيات القصة مختلفة، والفرص التي أتيحت لصاحب القصة مختلفة عنّا. لدينا بيروقراطية، وتعقيدات، وتحطيم، وأخيراً اكتشفنا الفساد، وغيرها من الأعذار التي قد تكون صحيحة أو عكس ذلك.

اليوم قرأت قصة لشخص ليس من السليكون فالي، سنغافورا، أو من أستراليا، صاحب القصة من الوطن العربي، وبالتحديد من السعودية. نشر قصته التي لم تكتمل، وسواء أكنت ستستنتج أنه كان موفقاً في قراراته أم لا، أو أنه ما عده نجاحاً في قصته سيستمر أم لا، فالقدر علمه عن الله وحده. القصة بطلها بندر رفه، بدأت قبل عشرة سنوات ولا تزال مستمرة، كانت فيها محطات أقل ما يمكن قوله عنها أنها مخاطرة قد لا يجترأ الكثير على القيام بها. وسواء أكنت ترى في الجراءة والمخاطرة شجاعة وإقدام أو أنها مقامرة، قصته حوت منها الكثير. قرأتها وأعجبت بها وأحببت مشاركتكم فيها.

قرارات

“نحن لا ينقصنا الناجحون ولكن ينقصنا من يخبرنا بقصصهم”.