عادة ما تطلب سفارات الدول من المتقدمين للحصول على رخصة إقامة للطالب، أن يتم تقديم الطلبات قبل موعد السفر المتوقع ببضعة أشهر، وكذلك قد تشترط أن يكون جوازك صالحاً لمدة معينة، مثلاً ستة أشهر وقت السفر. أنت لا تريد بأن يتم رفض طلبك، أو تأخر موعد بدء دراستك، بعد أن خططت ودفعت المبالغ، لسبب بسيط كان بالإمكان تجنبه. زر الموقع الإلكتروني لسفارة البلد الذي تود السفر له، واقرأ عن قوانين وشروط الحصول على الإقامة. متى يتوجب عليك التقدم بالطلب، وهل تحتاج للحضور شخصياً من البداية أو إرسال أوراقك للدراسة مسبقاً.
ومن المهم ملاحظة أنه غالب السفارات لن تسمح لك بالدخول ومقابلة موظفي السفارة ما لم تحجز موعد مسبق معهم. لا تترك تقديم الإقامة، أو طلب حجز الموعد للحظة الأخيرة. وذلك لتتفادى أي إزدحام غير متوقع، ولتعطي السفارة الوقت الكافي في الرد على طلبك. والأهم من ذلك كله، أن تجد الوقت الكافي لتتصرف في حالة رفض طلبك لسبب أو آخر.
ستقضي في سكنك وقتاً أطول من الوقت الذي تقضيه في الجامعه، ولذلك اختيار السكن المناسب، سيكون بأهمية إختيار الجامعة إن لم يكن أهم. لا تستعجل في اختيار السكن، ومن المفضل أن لا توصي أحداً للقيام بحجز سكن لك، أو توقيع عقد تأجير بالنيابة عنك، ما لم تكن مضطراً لذلك. قبل أن تسافر، حاول حجز سكن مؤقت لمدة قصيرة، تبحث خلالها عن سكن جيد يناسبك. تكلفة السكن المؤقت أعلى، ولكنها ثمن لن يضيع هباءاً لو قارنت التعب والضغط النفسي الذي ستمر به لو تورطت في سكن لا ترتاح فيه لمدة ستة أشهر أو سنة. ولا تنسى أنك حتى لو فكرت في النقل لاحقاً، ستتكبد مصاريف للنقل وهي ستكون ليست بالقليلة وكان بالإمكان تجنبها. خيارات السكن في الجامعة أربعة، وهي:
وذلك بإستئجار شقة أو غرفة بمرافق الخدمة، لتسكن فيها لوحدك. وعادة ما تأتي الوحدة الخاصة، مؤثثة، نصف مؤثثة، أو غير مؤثثه. وبالطبع، تكلفة الوحدة تكون أكثر عندما تكون مؤثثة بالكامل، وفي هذه الحالة قد يطلب منك وضع مبلغ كتأمين على الأثاث، ليسحب منه عندما يحدث تلف في إحدى القطع. أما الوحدة النصف مؤثثة، تأتي معها بعض قطع الأثاث الأساسية والكبيرة، كالسرير، الكنبات، مكتب الدراسة، ولكن لا تحتوي على الأجهزة الكهربائية الصغيرة كالتلفاز، المكنسة، مايكرويف. أما الغير مؤثثة فهي تكون مجهزة بمطبخ، وربما الفرش الأرضي فقط.
السكن في الوحدة الخاصة تكلفته هي الأعلى، وستزيد كلما قربت من الجامعة. سيكون عليك تحمل كافة مصاريف الخدمات كالكهرباء، الماء، التلفون، والغاز. وبالطبع بما أنها وحدة خاصة، فستكون أنت وحدك من يعيش فيها، مما سيعني أنك قد تشعر بالوحدة والملل. ولكنك أنت المسؤول عن وضع قوانين الزيارات، ومواعيد النوم والإستيقاظ، ومواعيد الخروج والعودة للمنزل.
خيار السكن في الوحدة الخاصة هو أفضل الخيارات عندما تكون قيمة الإيجار في حدود ميزانيتك، وعندما تجد نفسك لا تريد أو لا تقدر على التكيف مع الغرباء أو الزملاء، أو ترغب في السيطرة على وقتك وإدارة دراستك. أيضاً السكن في وحدة خاصة، سيكون خياراً ممتازاً لمن تكون مدة دراسته قليلة، مثلاً في الفصل الأخير الدراسي. فقد، ترغب ببيع كافة ممتلكاتك قبل موعد سفرك، أو تريد بذل جهد إضافي، والعزلة لإنهاء متطلبات الفصل الأخير قبل التخرج.
كما أنه كان بإمكانك إستئجار وحدة لوحدك، تستطيع مشاركة مجموعة من الزملاء، أو طلاب الجامعة في قيمة الإيجار. وهذا النوع من الوحدات يأتي بذات الأشكال التي كانت في الوحدات الخاصة، مؤثث، نصف مؤثث، وغير مؤثث. تكلفته هي الأقل بين الأنواع الأربعة، فالمجموعة التي تسكن معها ستشاركك في قيمة الإيجار، قيمة الخدمات، وفي قيمة بعض المواد الإستهلاكية الأساسية، كمواد التنظيف، وبعض مواد الطبخ. وإن كنت ستسكن مع أصدقائك، فربما شاركتهم في مهام التنظيف والطبخ، وجميع المواد الإستهلاكية، مما يعني إنخفاضاً أكثر في التكلفة. وبما أن أصدقائك على بعد باب منك، فأنت لن تشعر بالملل أبداً.
المشكلة في هذا النوع من السكن، أنك يجب أن تحسن التعامل مع جيرانك في الوحدة، فكون كل شيء مشترك، ستكون فرصة وجود الخلافات عالية، لن تستطيع مشاهدة التلفاز ليلاً لأن صديقك لديه محاضرة في الصباح، قد يحدث نزاع بينك وبين أحد الجيران لأنه لم ينظف الصحون بعد أن تناول عشاءه ليلة البارحة. أو تخاصم صديقك لأنه استقبل زواراً في ليلة إختبارك. وهنا تأتي أهمية إختيار الجيران ومن تسكن معهم، ولا تعتقد بأن هذا ينطبق فقط على أصدقائك الذين أتوا من نفس بلدك، بل حتى مع الأجانب. يجب أن يكون هناك احترام خصوصية، وتقدير لمشاعر وظروف دراسة وعمل كل واحد منكم، وإن لم يكن هذا من البداية فظهور المشاكل هي مسألة وقت فقط.
الوحدة المشتركة هي أفضل الخيارات عندما تكون ميزانيتك ضيقة، وترغب في التوفير، أو ترغب في تكوين علاقات جديدة مع أناس جدد. لكن يجب أن تتأكد من قدرتك على التكيف مع الشركاء والتعبير لهم عما يضايقك دون الشعور بالحرج.
غالب الجامعات توفر خيار السكن الجامعي الداخلي للطلبة، وفي هذا النوع من السكن، ستعطى وحدة مشتركة مع مجموعة من الطلبة، تكون في الحرم الجامعي أو قريبة منه. جميع الخدمات تكون مشمولة في قيمة إيجار الوحدة، وفي بعض الحالات، يكون الطعام أيضاً مشمولاً، أو يقدم بسعر رمزي. ما يميز هذا النوع من السكن، أنه سيوفر لك الجو الأمثل للدراسة، فأنت قريب من الجامعة ومعاملها، ولن تتحمل مسؤولية دفع فواتير أو طلب توصيل خدمات. ستوفر في قيمة الطعام، وفي قيمة الإنتقال من وإلى الجامعة، وقد لا تحتاج لشراء سيارة طوال فترة دراستك.
تكلفة هذه الوحدة أقل من تكلفة الوحدة الخاصة، وأعلى من تكلفة الوحدة المشتركة. وستكون هي أفضل الخيارات لمن تبقى له فترة قصيرة قبل تخرجه من الجامعة، ولمن يريد حصر علاقاته في طلاب الجامعة. أحياناً، توفر الجامعة السكن الجامعي بشكل مؤقت للطلبة الجدد، وبالتالي يمكنك البقاء فيه ريثما تبحث عن سكن جيد ومناسب لك، أو تتعرف على مجموعة لتسكن معهم في وحدة مشتركة.
تؤجر بعض العائلات غرفة من منزلها للطلبة الأجانب القادمين للدراسة في الجامعات. هذا النوع من السكن غالباً ما تكون تكلفته هي ثاني أعلى تكلفة بعد تكلفة الوحدة الخاصة، يميزه أنك ستتمكن من ممارسة اللغة الإنجليزية مع أهل البلد، وتستطيع سؤالهم عن أنظمة البلد، وعن أماكن التسوق والأماكن السياحية. وبالتالي فهي الخيار الأمثل للطالب الجديد الذي لا يتقن اللغة الإنجليزية، ولا يعرف قوانين البلد وأنظمته. وعادة ما تكون وجبات الطعام الثلاث مشمولة في قيمة الإيجار، وأحياناً يشمل التوصيل من وإلى الجامعة.
سيكون من الصعب عليك استقبال أصدقائك، وكذلك سيكون عليك التقيد بالقوانين الذي يضعها رب الأسرة كمواعيد الخروج والعودة من المنزل. المشكلة الأكبر في هذا النوع من السكن، أن بعض العوائل قد تكون غير متعاونة، فتضع قوانين صارمة في مواعيد الوجبات، في عدد مرات إستخدام الحمام، أو في استخدامك للكهرباء وسهرك في غرفتك. وقد لا تجد من يمارس اللغة معك. لذلك تأكد من أنك لن تتعاقد مع أية عائلة قبل أن تجد شخص سبق له السكن معهم وتسأله، أو تجربة السكن معهم لمدة قصيرة.
لتوفر في قيمة نقل أغراض إلى المدينة أو الدولة التي ستنتقل للدراسة فيها، وتضمن بأنك لن تأخذ معك أشياء غير مهمة أو تنسى شيئاً مهماً، قسم أغراضك ووسائل نقلها إلى ثلاثة أقسام: شنطة اليد التي تحملها معك في الطائرة، العفش التي ستشحنه في الطائرة، والأغراض التي سيرسلها لك أهلك بعد استقرارك في البلد الجديد. هذه قائمة مقترحة بتوزيع الأغراض على هذه الوسائل الثلاثة، ويجب عليك التنبه والسؤال عن قائمة الاشياء الممنوع اصطحابها معك سواء في الرحلة أو في الشحن، كي لاتتأخر في الوصول أو تتسبب لك في مشاكل أنت في غنى عنها:
عادة ما يسمح لك بحمل شنطة صغيرة لا يتراوح وزنها من 8 إلى 10 كيلوغرام، على متن الطائرة. لاحظ أن سعة هذه الحقيبة محدودة، فلا تضع فيها أشياء غير ضرورية، من المقترح أن تحتوي هذه الشنطة على ما تراه مهماً لك من هذه الأشياء:
- أوراق رسمية: الجواز، التذاكر، الضمان المالي، خطاب الإبتعاث، رخصة القيادة.
- ملف إثبات الإلتحاق بالدراسة: صورة شهادة الثانوية مترجمة، صورة من خطاب القبول في الجامعة، حجز الفندق أو مكان السكن.
- أرقام وعناوين الأشخاص الذين سيساعدونك، مثلاً مكتب القبول في الجامعة، منسق الطلبة الأجانب، أصدقاء أو أشخاص في ذلك البلد.
- مال، مكون من: مبلغ نقدي بسيط لتسيير أمورك فور وصولك بعملة البلد، بطاقة إئتمانية، وبطاقة صراف. وفي حالة رغبتك بحمل مبلغ كبير نقداً، مع إني لا أنصح بذلك، تأكد من معرفتك بالحد الأعلى الذي يسمح لك إصطحابه على هيئة نقد، وما إذا كان يوجب عليك الإفصاح عنه لدى الجمارك.
- جهاز كمبيوتر محمول واحذر من إحتوائه على برامج مقرصنة أو مواد مخلة.
- كاميرا: فرّغ ذاكرتها واشحن البطارية لتتمكن من التقاط صور فور الوصول.
- مستلزمات عناية خاصة، كريمات، فرشاة ومعجون أسنان، مناديل ورقية، وتأكد من معرفتك بقانون حمل المواد السائلة في الطائرة.
- أدوية خاصة، أو دواء الصداع، وتذكر في حالة أخذك لأدوية علاجية أن تأخذ معك نسخة من وصفة الدكتور للدواء، لأنك قد تسأل عنها في الجمارك.
- كتاب ومواد تسلية في الطائرة.
- معطف، لو كان الجو في محطة وصولك بارداً.
- غيار ملابس واحد، احتياط في حالة تأخر وصول العفش أو ضياعه.
- أقلام ودفتر لتسجيل ملاحظاتك.
معظم الخطوط الجوية تسمح بحمولة وزنها من 20 إلى 30 كيلوغرام، بشرط أن لا يزيد وزن الشنطة الواحدة عن 25 كيلو، تأكد من الوزن المسموح من الخطوط حتى لا يتم تحميلك أية غرامات للوزن الزائد. قوانين الشحن، تختلف بحسب شركات الطيران والمطارات، لذلك إسأل عنها ولا تعتمد كلياً على الأحجام التي ذكرت. لا تشحن الكثير من المواد الإستهلاكية فغالب هذه المواد ستجده عند وصولك. احمل معك فقط، ما ستستخدمه في الأيام الاولى بعد وصولك. ومن المهم أن تعرف بالضبط ما الموجود في الحقيبة، لان موظفي الجمارك عادة ما يسألونك عن محتويات الحقيبة. من الأشياء التي أتوقع أهمية أخذها معك التالي:
- مصحف، وسجادة للصلاة.
- أدوات مساعدة دراسية: قاموس لغة إلكتروني، كتب دراسية قديمة ومفيدة.
- ملابس: للخروج، للنوم، غير رسمية للبيت، ومنشفة.
- شرابات، حذاء، ونعال.
- أدوات عناية صحية بأحجام صغيرة: مثلاً صابون، شامبو، عطر، ومزيل عرق. ولا تنسى أن تضع السوائل في أكياس كي لا تنسكب على بقية الأغراض.
- أدوات كهربائية: محول دولي للكهرباء، شاحن للجوال.
هذه الخدمة يمكن استخدامها لإستقبال المواد ذات الوزن الثقيل، أو الأغراض الغير مهمة أو التي لن تستخدمها فور وصولك. وقد يكون من الجيد أيضاً، تأجيل أخذ بعض الأغراض معك، لحين تأكدك من عدم توفرها في البلد الجديد، أو عدم توفرها بسعر مناسب. فيمكنك إعداد الحقائب أو صناديق للشحن عبر البريد أو الشحن البحري، قبل مغادرتك لبلدك، وعند وصولك للبلد الجديد وتأكدك من احتياجاتك، تبلغ أهلك ليقوموا بالتعديلات اللازمة على الصناديق قبل إرسالها لك.
الشحن عبر البريد الممتاز، يستغرق عادة بين عشرة أيام وشهر للوصول إليك، وتصلك الشحنة إلى بيتك أو أقرب مكتب للبريد. أما الشحن عبر البحار، فيستغرق مدة تترواح بين 6 أسابيع وثلاثة أشهر في غالب الأحوال. الشحن عبر البحار أرخص من الشحن باستخدام البريد، ولكنك ستحتاج لتخليص البضاعة جمركياً من الميناء، شخصياً أو تستأجر مخلص جمركي ليقوم بالعمل لك. وفي حالة تأخرك عن استلام الشحنه، فسيتم تغريمك وقد ينتهي بك الأمر وقد دفعت مبلغ أكثر من الشحن البريدي. أمثلة على أشياء يفضل عدم شحنها معك يدوياً، وإرسالها بعد وصولك:
- الأطعمة الشعبية: القهوة، التمر، البهارات.
- الملابس: التقليدية لعدم وجودها وعدم حاجتك لها فور وصولك، أو الغربية لرخص سعرها في بلدك.
- الأغراض ذات الوزن الثقيل، كالكتب أو الأجهزة الكهربائية.
- ادوات الطبخ التقليدية: قدور، أباريق قهوة وشاي.
عندما تسافر بالطائرة، ولمسافات طويلة، يجب عليك مراعاة التالي:
احجز التذكرة مبكراً، ستستفيد من خصومات الحجز المبكر، وكذلك ستكون الرحلات ذات التوقيت المناسب متاحة لك.
بقدر المستطاع تجنب الرحلات ذات محطات التوقف الكثيرة والتي قد تمتد لساعات، حتى ولو كانت أرخص. في رحلة 20 ساعة مثلاً، من الطبيعي أن تكون هناك محطة أو محطتين توقف للتزود بالوقود أو تغيير الطاقم. ولكن في بعض الأحيان يكون التوقف، ليس طويلاً فيسعك الخروج من المطار واستئجار غرفة للنوم، وفي الوقت ذاته ليس قصيراً فتضطر للبقاء والإنتظار في المطاروهذا ولا شك ممل. بالنسبة لي لا أفضل الإنتظار للمدد بين الخمس و العشر ساعات.
اقرأ التذكرة مبكراً، وتعرف عن نقاط التوقف ومدة التوقف في كل محطة واكتبها في ورقة. لا تخجل من السؤال عن الأشياء الغير واضحة في التذكرة، وراع الإختلافات في التواريخ والتوقيت خصوصاً إن كنت ستسافر أثناء الليل.
للرحلات الدولية، تحتاج للحضور للمطار قبل موعد الإقلاع بساعتين على الأقل.
عندما تتوقف الطائرة في محطة مؤقتاً، تأكد من حاجتك للنزول وفي هذه الحالة سجل رقم بوابة العودة للطائرة سواء من طاقم الطائرة أو من موظفي المطار، ووقت العودة للبوابة. ولا تخاطر بالإبتعاد عن بوابة العودة.
بقدر المستطاع تجنب الأكل الكثير قبل الرحلة مباشرة، كون الجسم يواجه صعوبة في الهضم مع قلة الحركة.
تجنب الإكثار من شرب القهوة والشاي لأنها تساعد على جفاف الجسم، واستبدلها بالعصيرات الطبيعية والماء.
انزع العدسات لاصقة قبل الصعود للطائرة واستبدلها بالنظارة.
لا ترتدي ملابس ضيقة تعيق الدورة الدموية في جسمك، واخلع حذائك.
حاول الوقوف والمشي كل ساعة أو ساعتين في الطائرة، ومارس تمارين تنشيط الدورة الدموية من خلال تحريك الرجلين واليدين والرقبة.
لتجنب جفاف الجلد استخدم كريم مرطب.
لتصحيح ساعة جسمك بعد الوصول، من المفضل أن تنام مبكراً وجيداً قبل الرحلة. وأثناء الرحلة إن كنت تسافر من الشرق إلى الغرب حاول الإكثار من النوم أثناء الطائرة، وإن كنت تسافر من الغرب إلى الشرق حاول البقاء مستيقظاً قدر المستطاع. وبعد وصولك إلى محطتك الأخيرة، أكثر من المشي والنوم باكراً في الأيام الأولى.
قلل من ساعات الطيران المتواصل قدر المستطاع، وفي حالة توقف الطائرة في أحد المطارات، استغل هذه الفرصة للإغتسال والحركة والتنشط.