هادئ ومتحفظ، يهتم بكيف ولماذا يعمل أو تعمل الأشياء. يعيش للحظة، وقد يقدم على إتخاذ خطوات جريئة في حياته كونه لا يفكر في المستقبل. غالباً ما يكون محباً أو ماهراً في الرياضات الخطرة. غير مقعد في ما يحب ويشتهي. مخلص جداً لأصدقائه والقيم التي يؤمن بها، وقد لا يحترم هذه القيم أو النظام العام، إن كانت في طريق إنجاز ما يرغب في تحقيقه. لا يحب الإرتباط ومحلل، قد يكون متميزاً جداً في حل المشاكل العملية.
أطلق عليه الحرفي كونه في الغالب متقن للتعامل مع الأدوات والآلات. ميوله الشخصية: انطوائي، حسي، عقلاني، مرن. وهو إحدى الشخصيات التي تندرج تحت دور الفنانين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة الفنانين حسب دراسة على عينة من الشعب الأمريكي تبلغ 4-6%.
الحرفي حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يتعامل مع الأشياء وفقاً لما يمليه عليه عقله ومنطقه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية وفيها يتعامل الحرفي مع الأمور كما يراه بحواسه الخمس، أو بالشكل الملموس الظاهر. الحرفي مدفوع بطبيعته لفهم كيفية عمل الأشياء. ويجيد التحليل المنطقي، ويحب تطبيق المنطق في أعماله. وهو يمتلك حس قوي لفهم أسباب حدوث الأشياء، وذلك على الرغم من أنه لا تهمه النظريات والمفاهيم العلمية مالم يرى التطبيق العملي لها. والحرفي يحب تفكيك الأشياء لأجزاء بسيطة ليفهم طريقة عمل ومساهمة كل جزء.
يمتلك الحرفي روح مغامرة والمخاطرة. وغالباً ما يميل للرياضات الخطيرة، كركوب الدراجات النارية، الغطس، الطيران، وغيرها. ويستمتع بالحركة والنشاط، ولا يعرف الخوف. الحرفي إنسان مستقل لحد كبير، يحتاج لمساحته الخاصة كي يتمكن من إتخاذ قرارات حول ما سيفعله لاحقاً. ولا يؤمن أو يتبع النظام أوالقوانين، لأن ذلك قد يمنعه من فعل الأشياء التي يتخصص فيها. وحبه للمغامرة والمخاطرة، والحركة الدائمة أحياناً تجعل من الحرفي إنسان سريع الملل.
الحرفي مخلص ووفي لما يؤمن ويعتقد به، ويرى أن جميع الناس يجب أن يُعَامَلوا بعدل ومساواة. وعلى الرغم من أن الحرفي لا يحب إتباع النظام العام، إلا أنه يوجد لنفسه نظام خاص يتبعه ليتصرف بأخلاقية. ولن يشارك في أي عمل يتعارض مع تلك القيم التي وضعها لنفسه. والحرفي وفي ومخلص جداً للمقربين منه ومن يشاركونه ذات الأفكار.
يريد ويحتاج الحرفي لوقت ومساحة خاصة لنفسه، وخلالها يقوم الحرفي بمعالجة وتحليل الأشياء التي تمر عليه ليتخذ قراراً حولها. خلال يومه يجمع الحرفي الكثير من المعلومات والحقائق المجردة، وأثناء وقته ومساحته الخاصة، يرتب هذه الأشياء ويتخذ حولها القرارات.
الحرفي إنسان عملي لدرجة كبيرة. يود دائماً أن يكون يعمل أو يتحرك من أجل إنجاز مهمة ما. وهو ليس من النوع الذي يجلس خلف المكتب ليضع الخطط طويلة الأمد. والحرفي عفوي ومتكيف مع ما يحدث له، يعالج المشكلة فور حدوثها وبالمعطيات التي تأتي معها. عادة ما يمتلك مهارات تقنية جيدة، وغالباً ما يمكن أن رئيس تقني ممتاز. يركز في عمله على التفاصيل والأمور العملية. ولديه قدرة عالية جداً على فهم التفاصيل المهمة للأعمال، تمكنه من إصدار قرارات فعاله سريعة.
يكره الحرفي اصدار الأحكام والقرارات بناء على قناعات أو ميول شخصية، لأنه يعتقد أن الأحكام والقرارات يجب أن تكون مبنية على الحقائق دون تحيز. وبطبيعته لا يشعر بتأثير تلك القرارات على الآخرين. لا يهتم الحرفي بمشاعره، بل على العكس لا يثق بمشاعره ويتجاهلها، لأنه يجد صعوبة في التفريق بين ردود الفعل العاطفية والأحكام. قد تكون هذه مشكلة شائعة لدى هذا الصنف من الشخصيات.
الحرفي حين يتعرض لضغوطات تقوده لأن تكون لديه كراهية شديدة للعواطف ونوبات غضب عارمة، أو تجعله غارقاً بالعواطف والمشاعر مما قد يقوده إلى مشاركة تلك المشاعر مع الآخرين، وأحياناً بصورة غير لائقة. أما الحرفي المحبط، يصدر أحكاماً قاسية على نفسه لشعوره بعدم قدرته على تأدية ما يتوجب عليه أدائه.
يبرز نجم الحرفي في الأزمات. عادة ما يكون رياضي بارع، ويمتلك تناسق جيد بين يده وعينه. وهو جيد جداً في متابعة سير الأعمال في المشاريع، حتى نهايتها. عادة لا تكون لديه مشاكل في الدراسة، حيث أنه إنطوائي يستطيع استخدام المنطق في تفكيره. وعادة ما يكون إنسان صبور، على الرغم من أنه من وقت لآخر ينفجر عاطفياً كونه لا يلقي بالاً لمشاعره وعواطفه الخاصة.
الحرفي يمتلك العديد من القدرات والمهارات بالطبيعة، مما يجعله متميز في أي شيء يعمله عليه. ولكنه سيكون في قمة السعادة لو طلب منه العمل في مجالات تتطلب منه الحركة والتعامل مع الأشياء مباشرة ووقت حدوثها، بالإضافة إلى حاجتها لفهم التفاصيل المنطقية الدقيقة والمهارات التقنية. يفخر الحرفي بقدرته على إتخاذ الخطوات الصحيحة.
الحرفي شخص متفائل، مشجع، مخلص، غير معقد فيما يتطلبه، كريم، وأمين.
الحرفي ممكن أن يكون شخص غامض ومثير. جانب “التفكير” في شخصيته يجعله يبدوا منعزلاً وصعب فهمه. تساهله وحسيته تجعل منه شخص حساس ومتواضع. هذه الصفات تجذب الجنس الآخر له. يعيش الحرفي كلية في الوقت الحاضر، مما يجعله دائماً يبحث عن الأحاسيس والخبرات الجديدة. يكره بشده الروتين والجداول الزمنية الصارمة، كما وسيقاوم أي محاولة للسيطرة عليه. الحرفي مستقل ويحب أن يحصل على مساحته الخاصة في العلاقة الزوجية. عندما يبدأ حياته الزوجية يود أن توفر له هذه العلاقة حاجاته الأساسية بالإضافة لبعض الخبرات الجديدة، وعندها سيحاول الحرفي إنجاح هذه العلاقة وإبقاءها. متى ما أصبحت العلاقة مملة أو حاول الطرف الآخر فرض القيود على الحرفي، فإن الحرفي سيحاول إصلاحها، وإن لم يستطع سينهيها.
الحرفي يحب إصلاح الأشياء، ومن ضمنها العلاقة الزوجية. أحياناً قد يميل لخلق أو إفتعال المشاكل فقط ليستمتع بإصلاحها. وهو يميل لكبح وجهات نظره الخاصه تجاه الأشياء. الحرفي يحب الإستماع لآراء الناس حول الأشياء، ولكن بالطبيعة لا يحب التعليق وطرح رأيه الخاص حولها. يميل الحرفي للتهرب من الأسئلة بطرح المزيد من الأسئلة. قد يشعر زوجه بالإحباط في بعض الأحيان من ذلك، خصوصاً إذا كان يرغب بسماع إجابة مباشرة. عملية إتخاذ القرارات للحرفي تتم داخلياً، ولذلك لا يشعر بضرورة إبداء رأيه أو النقاش حوله مع الآخرين. عندما يتفاعل مع الآخرين، الحرفي في الواقع، يمر بحالة بجمع المعلومات لذلك فهو يميل لطرح الأسئلة بدل تبدال الآراء. وهو لا يشعر بالحاجة للكشف عن كامل نظرته للآخرين. عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية، يشجع الحرفي على إخفاء جزء من نفسه رغبته في حماية نفسه. معظم الحرفيين يخافون من الإضطرار للتعامل مع مشاعر عميقة. لأن الجانب العقلاني من شخصيتهم شديد التطور ويهيمن عليها، أما الجانب العاطفي فهو أقل جوانب الشخصية تطوراً لديهم. وبالتالي غالباً ما يكون الحرفي معرض لأن تجرح مشاعره وضعيف جداً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع عاطفته. إخفاء جانب من شخصيته، في الواقع، يراد به وضع جداراً يحمي الحرفي قلبه من أن يجرح.
على الرغم من أن الحرفي لا يمتلك جانب حسي متطور في شخصيته، إلا أنه يكن بعض المشاعر للناس. يستطيع الشعور بحب جامح لقرينه، إلا أنه لن يعبر عن هذه المحبة أو حين يعبر عنها ستكون بشكل غير لائق أو غير كاف. ولكن خلافاً لكل أصناف الشخصيات، قد يشعر الحرفي بمشاعر قوية في يوم ما. بمعنى آخر، قد يمر على الحرفي يوم يشعر فيه بحب جامح، وبعدها بأيام يختفي هذا الشعور. هذا النوع من الشعور ناتج عن أسلوب الحرفي في عيش حياته، أو كونه يعيش الحياة لحظة بلحظة ولا يفكر بالإرتباطات طويلة الأمد. هذا يجعل الحرفي يعرض عن الإرتباط بالزواج، ويتهرب منه. ولو أقدم عليه فإنه يشعر أنه يعيش خارج نطاق الراحة الذاتية. ولكن بمجرد أن يجرب الحرفي الإرتباط بالزواج، سيلاحظ أن يستطيع الإستمتاع بفوائد العلاقة الزوجية القوية وفي الوقت ذاته الإستمتاع بالعيش لحظة بلحظة.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحرفي هو: المشرف (ESTJ) أو رئيس الأركان (ENTJ).
الحرفي والد مرن، غير متشدد، وغير مسيطر، والذي يحب التعامل مع الأمور حين ظهورها. كرهه لأن يسيطر أو أن يسطير عليه أحد يمتد لأبناءه، سيعطيهم الكثير من الحرية والمساحة كي ينموا ويكبروا كأفراد مسؤولين. ولكن عندما يتطلب الموضوع فرض الإنضباط فإن الحرفي سيتمكن من إدارته وفرضه بكل سهوله. وهو لن يكون متحمساً لتأديب أبناءه ولكن بمجرد أن يحتاج الأبناء للتأديب فإن الحرفي سيقوم بذلك.
غالباً ما يقوم الحرفي بإيجاد مسافة بينه وبين أبناءه. فهو لا يشعر بحاجة ملحة لنقل القيم والأخلاقيات لأبناءه، أو التأثير على قراراتهم. ومن المرجح أن يفوض الحرفي زوجه لتولي أمر التعامل مع الأبناء وتوفير البيئة المناسبة والمنظمة لهم. لا يحب الحرفي أن يوجه أو أن يتحكم في الآخرين، وهذا حاله مع أبناءه. وغالباً ما يحاول الحرفي التهرب من أمور الحياة الأسرية، ولا يبذل أي جهد ليتدخل أو يبدي إهتمامه.
سيستمتع الحرفي بقضاء وقت مع أبناءه، ولكن كل أبن في الوقت الواحد، وسيفضل الأنشطة الخارجية كصيد السمك مثلاً. وفي هذه الأوقات الخاصة مع كل أبن من أبناءه سيتعرف الحرفي على أبنه ووجهات نظره، وفيها سيقوم الحرفي بالتحدث عن وجهات نظره واهتمامته.
الحرفي يسلك نهج حماسي وطفولي يجعله جذاباً للآخرين. ولأنه “مفكر” و”إنطوائي”، فإنه لديه مضمون حقيقي يمنعه من أن يكون تافه أو أن يعيش بلا هدف. فهو غير متشدد ومرن ومتقبل للكثير من التصرفات والأفعال. جميع ما سبق يجعل منه صديقاً يمكن الوثوق به وغالياً.
عادة ما يكون للحرفي مجموعات من الأصدقاء يشاركهم الحب لذات الهواية والميول. فهو مثلاً لديه مجموعة يخرج معهم للمقهى للتحدث، آخرون يمارس معهم رياضة، ومجموعة أخرى يتسوق معهم. بشكل عام لن يكون لديه أي إهتمام أو صبر على الناس الذين لا يشاركونه حب هواية أو عمل ما، وسيقضي معهم أقل ما يستطيع من وقت. يواجه الحرفي صعوبة في فهم الشخصيات ذات الحس “الحدسي” القوي، ولن يفضل قضاء الوقت معهم مالم يكن هناك أهتمام مشترك بينه وبينهم. يستمتع الحرفي بقضاء الوقت مع “الإنبساطيين”، الحماسيين، كثرت كلامهم تجذب الكثير من الحرفيين المتحفظين، ولكن بمرور الوقت سينزعج الحرفي من كثرة كلامهم وإزعاجهم. يستطيع الحرفي التوافق مع الناس من أية أصناف الشخصيات، إلا أنه سيفضل الذين يشاركونه ذات الميول والهوايات.
- مستمع جيد.
- عادة ما يكون شديد الثقة بنفسه.
- بشكل عام متفائل، ومرح.
- عملي وواقعي، يتكفل بأداء الواجبات اليومية.
- لا يشعر بالتهديد من الخلافات والنقد.
- قادر على إصدار وإدارة العقوبات، إلا أنه لا يهتم بها.
- يحترم مساحة ووقت الآخرين الخاص.
- يعيش بشكل كامل في الحاضر، يجد صعوبة في الوفاء بالإلتزامات طويلة الأمد.
- غالباً لا يستطيع التعبير عن المشاعر والعواطف.
- ليس على توافق مع مشاعر الآخرين، قد يبدوا للبعض أنه قاسي أحياناً.
- يميل للعزلة وأن يتحفظ على جزء من شخصيته.
- يحتاج بشكل متكرر لمساحة ووقت خاص به، ولا يحب أن يتدخل أحد فيه.
- دائماً ما يبحث عن الحركة والإثارة، قد يتسبب ذلك بأن يحدث بلبلة وفتنة ليحصل عليها.
- يهتم بكيفية عمل الأشياء ولماذا تعمل.
- لا يستطيع العمل بكفاءة في جو العمل شديد التنظيم، إما أنه سيشعر بالملل الشديد أو سيقاطع طريقة العمل.
- بشكل مستمر يجمع المعلومات من محيطه ويخزنها في ذاكرته.
- لديه قدرة ممتازة على تطبيق المنطق والسببية للحالات المخزنه في ذاكرته، على ما يستجد من مشاكل لإيجاد حلول.
- يتعلم بشكل أفضل بالممارسة والتطبيق.
- قادر على إتقان النظريات والعلوم المجردة، ولكنه لن يستخدم ذلك إلا إذا رأى التطبيق العملي لها.
- منفذ، يفضل البدء بالعمل قبل التفكير.
- يعيش في الوقت الحاضر، أكثر من المستقبل.
- يحب التنوع والتجارب الجديدة.
- عملي وواقعي لحد كبير.
- أفضل من يستطيع العثور على المشاكل، ويستطيع إيجاد حلول للمشاكل العملية بسرعة.
- يركز على النتائج، بل يود رؤية نتائج لإعماله مباشرة.
- عادة ما يكون غير متشدد وسهل المعشر مع الناس.
- مخاطر، ويعشق الحركة والنشاط.
- مستقل، يكره الإلتزامات.
- شديد الثقة بنفسه.
- محقق أو شرطي.
- طبيب شرعي.
- مبرمج، محلل نظم، وأخصائي حاسب آلي.
- مهندس.
- حرفي، نجار مثلاً..
- ميكانيكي.
- طيار أو سائق.
- رياضي.
- مستثمر.
- أرفين روميل -ثعلب الصحراء- (قائد ألماني في الحرب العالمية الثانية).
- دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي السابق ورجل أعمال).
- ستيف جوبز (مؤسس شريك لشركة أبل).
- فالدمير بوتين (رئيس وزراء روسيا السابق).
- جيمس ماردوخ (رجل أعمال والأبن الأصغر لروبرت ماردوخ).
- هاريسون فورد (ممثل أمريكي).
- جوليا روبرت (ممثلة أمريكية).
- بروس لي (ممثل صيني).
- توم كروز (ممثل أمريكي).
- سيمون كاول (حكم مسابقات تلفزيونية).
- شيسلي سولنبرجر (طيار أمريكي).
شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. معظم الحرفيين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- لديهم قدرة على الإندماج مع المحيط المباشر، مما يؤهلهم ليكونوا فنانين ورياضيين بارعين.
- لديهم قدرة على التناغم مع العالم المحيط بهم وقراءة مواطن الجمال وتقديرها. وإذا حسنوا هذه المهارة وطورها فإنهم في الغالب سيتمكنون من إعادة رسمها ووضع تصور خاص بهم على هيئة عمل فني.
- لديهم قدرة استثائية على حل المشاكل الطارئة. فهم يرون المشكلة وبشكل سريع جداً يطبقون المنطق وخبراتهم السابقة عليها لإستنتاج حلول لها. هذه القدرة ستطور وتصبح أفضل كلما صادفتهم مشاكل جديد. لذلك كان الحرفي ممن يعمل في مجال الميكانيكا، الأعمال الفنية، - أو التقنية يرتقي في مهارته حتى يصل إلى درجة (المعلم) الذي لا يمكن تحصيل علمه من الكتب أو الجامعات.
الحرفي الذي يحسن من قدرته على التفاعل مع العالم الخارجي. بمعنى آخر قدرته على إيصال ما يدور في ذهنه للعالم الخارجي. سيتمكن من التالي:
- ستصبح شخصيته أكثر جاذبية وسيزداد حبه وقبوله من معظم الناس.
- سيتطور ذكاءه ويصبح قادراً على حل مشاكل أصعب.
- سيدرك أهمية العلاقات الإجتماعية وسيتعلم كيف يعززها ويدعم هذه العلاقات.
- تقريباً سيتمكن من التعامل مع أية مهمة تعطى له.
معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى الحرفي، نابعة من ذكاءه الإنطوائي، وبالتالي تتحول جميع الوظائف إلى محاولة إشباع هذا الجانب لدى الحرفي. بالتالي قد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- يعلق في دوامة الروتين فيصبح لا يعمل إلا على الأشياء التي يعرفها ويتقنها ويتجنب الأشياء الجديد.
- الحرفي قد يتجنب التعامل مع الأشياء التي تتعارض أو تختلف مع فهمه أو تجاربه السابقة في الحياة. وفي هذه الحالة هو لا ينظر للشيء الجديد بموضوعية، بل يرفضها على الإطلاق.
- يميل لإحاطة نفس بالأشخاص الذين يشاركونه نفس المنظور عن الحياة، ويتجنب غيرهم.
- ممن الممكن أن يصاب برهاب من المنظمة والمؤسسات العالمية كونها تريد السيطرة على حياته.
- ممكن أن يجرح شعور الأخرين بدون قصد، أو بدون إهتمام.
- قد يصل لمرحلة من عدم القدرة على شرح منظوره عن الأشياء وما يدور في عقله للأخرين بطريقة واضحة.
- قد لا يعمل بمستوى التواصل المطلوب معه في العلاقات الإجتماعية.
- لو تم دفعه لخارج منطقة الراحة، وأجبر على التصريح عن مشاعر، قد يرفض العلاقة نهائياً.
- عندما يقع تحت الضغط، قد ينفعل ويخرج عن نطاق المقبول إجتماعياً.
- وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك أن تتفاعل مع العالم الخارجي وتستكشفه. أيضاً سيكون عليك محاولة استكشاف المناطق الجديدة الواقعة خارج منطقة المألوف لديك، والبدء باتخاذ قرارات لم تتعود على إتخاذها. أنت شخص تتعلم أفضل من خلال التجارب والإكتشافات - ولذلك كل خروج واكتشاف يعني معرفة وعلم جديد تضيفه إلى محصلتك، ومنها ستتطور.
لاحظ نقطة قوتك في الإنسجام مع العالم المحسوس، استكشف العالم، ومارس مهاراتك ارسم وألعب، وأعمل. فمحصلة خبراتك لا تزداد إلا بهذه الطريقة.
واجه خوفك من المجهول، استكشف أشياء جديدة وقابل أناس جدد ذوي وجهات نظر تختلف عنك. لا تبقي نفسك في نطاق وضمن فكر محدود.
مناقشة أفكارك مع الآخرين سيساعدك على استيعاب العالم الخارجي والتفاعل معه بشكل جيد.
لا تصدق بأنك لا يمكن أن تحب، أو أنك شخص لا يحتمل، فهذا غير صحيح. كونك لا تعرف ماذا تفعل لا يعني أنك لا يتوجب عليك التعلم.
أنت انسان مليء بالطاقة، ونشيط، هذا أمر لا يجب عليك أن تقاومه. لا تقارن نفسك بالآخرين الذين يفضلون قراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز. ابحث عن زميل يشاركك حب العمل والنشاط وشاركه العمل.
لاحظ أن هناك تقاليد وأنظمة للمجتمع الذي تعيش فيه. قد لا تعني لك الكثير، وربما تضاربت مع أفكارك وقيمك الداخلية، ولكن تذكر أن تلك العادات مهمة لكي ينجح المجتمع ويعم النظام. فلذلك لا تتجاهلها وحاول تقبل العادات التي لا تمسك بشكل مباشر.
في خروجك من تلك المنطقة فرصة كبيرة جداً للتعلم والتطور، من الطبيعي أن تشعر بالتضايق حين لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا تقول، هذا أمر جيد، حينها أنت تتطور.
قد تجد صعوبة في التعرف على طبيعة شعورك تجاه شخص آخر. هذا أمر يتوجب عليك التفكير فيه، وإلزام نفسك بإكتشاف شعورك تجاه الآخرين. وتذكر بأن هذا مهم جداً في تكوين الصداقات، وكذلك في العلاقة الزوجية.
خذ وقتك للتعرف على نوايا الآخرين، أسباب تصرفاتهم، مشاعرهم في الوقت الراهن، وتصنيف شخصياتهم.
لا تنكد نفسك بإفتراض الأسوء دائماً، وتذكر أن لكل فشل هناك جانب إيجابي. وعندما توفر البيئة الإيجابية والمتفائلة فإن النجاح ولا شك سيأتي.