جاسم الهارون

مقالات التطوير

الفنان – ISFP



الفنان شخص هادئ، جاد، حساس وطيب القلب. لا يحب الإختلافات والصراعات، ولا يحب القيام بأعمال قد تسبب ذلك. مخلص ومؤمن بغيره. حواسه الخمس جداً متطورة، يقدر الجمال والفن ويحبه. لا يولي إهتماماً بقيادة الناس أو التحكم بهم. مرن ومتفتح العقل والخيال. يعيش ويستمتع بلحظته.

أطلق عليه اسم الفنان لتطور حواسه الخمس وحدتها، مما يجعل منه في الغالب شخص مبدع ويرى جمالاً في الأشياء المحسوسة لا يراه غيره. ميوله الشخصية: إنطوائي، حسي، عاطفي، مرن. والفنان هو أحد الفنانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة الفنانين، أصحاب هذه الشخصية، حسب دراسة على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين (5-9%).

نظرة عامة على شخصية الفنان:

الفنان حالته الرئيسية داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم الخاص به. الحالة الثانوية هي خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. يعيش الفنان في عالم من الإحتمالات المحسوسة، وهو يندمج ويستوعب مذاق، شكل، طعم، رائحة، وصوت الأشياء. وأيضاً يقدر جمال الفن لحد كبير، وغالباً ما يكون فنان في جانب ما، لأنه يمتلك موهبة مبدعة في دمج وخلق أشياء تبهر الناظر، المستمع أو المتذوق لها. لديه مجموعة من القيم والتي يسعى جاهداً في حياته للإتزام بها وإتباعها. وهو يعيش حياته وفقاً لما يشعر أنه صحيح، وسوف يتمرد على ما يتعارض مع ذلك. ومن المرجح أن يعمل في مجال يتيح له تحقيق هذه القيم والأهداف الشخصية.

يميل لأن يكون متحفظاً وهادئاً، ومن الصعب فهمه بشكل جيد. ويخفي أفكاره وآرائه عن الأشخاص إلا أولئك المقربين منه. وغالباً مايكون لطيف، محترم، وحساس في تعامله مع الآخرين. ويميل الفنان للمساعدة في جعل الناس يشعرون بالرفاهية والسعادة، وسيضع الكثير من الجهد والطاقة في أي عمل يؤمن به. الفنان غالباً ما يكون على صلة ومحبة بالجمال والفن. قد يكون من محبي الحيوانات، ويقدر جمال الطبيعة. وهو غير تقليدي ومستقل، ويحتاج لأن يحصل على لحظات خلوة.

يقدر الفنان الناس الذين يأخذون وقتهم لفهم نظرته، والذين يدعمونه ليحقق أهدافه معتمداً على ذاته وطريقته الخاصة. الذين لا يفهمونه قد يرون أسلوب حياته نوع من الطيش أو انعدام المسؤولية، ولكنه في الحقيقة يأخذ الحياة دائماً بشكل جدي، وبإستمرار يجمع المعلومات وينقلها إلى نظام القيم الخاص به، وهو يفعل ذلك سعياً لفهم أوضح وإزالة الغموض الذي يشوب الأشياء.

الفنان بطبيعته هو إنسان عملي. هو المنفذ، عادة لا يرتاح للنظريات والمفاهيم المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها. يتعلم الفنان أفضل عندما يمارس ويطبق، وبالتالي قد لا يستغرب أن يشعر الفنان بالملل بسرعه من أنظمة التعليم التقليدية التي تركز على التفكير المجرد. فهو يكره التحليل العقلاني الخالي من الجانب الإنساني، ويكره تطبيق أو اتخاذ القرارت الصارمة التي تبنى على المنطق. نظام القيم القوي الخاص به يدعوه لأن ينظر ويقيم الأشياء بناءاً على ما معتقداته الخاصة، وليس بإستخدام القوانين و الأنظمة.

الفنان شديد الفهم والإدراك للآخرين. بإستمرار يقوم بجمع المعلومات عن الناس من خلال النظر في تصرفاتهم وردود فعلهم، ويحاول أن يجد معاني لهذه الأفعال. وعادة ما يكون مصيباً في نظرتة للأخرين.

وهو أيضاً حنون وعطوف. يهتم بإخلاص وصدق للناس، ويتبع أسلوب تقديم المساعدة والخدمة في سبيل إرضاء الآخرين. ويكن للمقربين منه الكثير من الحب والعطف، ولكنه من المرجح أن يعبر عن هذا الحب بالفعل أكثر من القول.

لا يميل الفنان للقيادة أو السيطرة على الآخرين، وبالقدر ذاته لا يحب أن تتم قيادته أو السيطرة عليه. قد يكون ذلك مصدره أن الفنان يرى حاجته لمساحة خاصة ووقت للخلوة لا يقاطعه فيه أحد يقوم فيه بتقييم الأوضاع التي يمر بها ويقيسها على نظام القيم الخاص به، وكذلك يرى أن الآخرين يستحقون هذه المساحة والخلوة.

من المحتمل أن الفنان لا يرى عظمة المهارات والأمور التي يتقنها. نظام القيم الخاص به يدعوه في بعض الحالات لأن يكون باحثاً عن الكمال، ولهذا السبب قد يحاسب الفنان نفسه بدرجة فيها كثير من القسوة التي لا حاجة لها.

الفنان لديه الكثير من المهارات التي يقدمها للعالم، خصوصاً في مجال خلق الحس الفني، وإيثار تقديم الخدمات للآخرين. من الغالب أن الحياة لا تكون سهلة للفنان، لأنه يأخذ حياته محمل الجد، ولكنه لديه الكثير من الأدوات التي تجعل حياته وحياة الآخرين من حوله مليئة بالمغامرات والخبرات الغنية والرائعة.

الفنان كزوج/زوجة:

الفنان إنسان حنون ومعطاء، يمتلك عاطفة عميقة قد لا يلاحظها أو يفهمها البعض ولكنها واضحة للذين يعرفونه ويفهمونه. هو إنسان عميق، ويعبر عن عاطفتها بذات العمق. على الرغم من أنه قد يرى غير جاد في علاقته، ولكنه جاد جداً فيما يقدم عليه ويأخذ إلتزاماته بشكل جدي.

قد تكون مشكلته الرئيسية في مهارة التواصل. لأن شخصيته تتميز بالإنطوائية وإتخاذ قراراته يبنى على عاطفته، يكون أكثر أصناف الشخصيات عرضة لأن يجرح شعوره. ربما لهذا السبب، يحاول دائماً أن يخفي جانب من نفسه عن الآخرين، ودائماً لا يتحدث بما يفكر أو يشعر به. يحدث هذا بصفة خاصة في حالات الخلافات والصراعات، والتي يكرهها الفنان أكثر من أي شيء بالعالم. المواجهة والحجج صعبة على الفنان أن يتعامل معها، فهو يشعر بالتهديد الشخصي في هذه الحالات. إذا إكتسب الفنان عادة عدم التواصل والتعبير عن مشاعره وأفكاره مع زوجه قد يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة على المدى البعيد.

يحتاج الفنان لسماع التأكيدات الموافقة على تصرافته ولأن يسمع عبارات التقدير من قرينه لكي يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. يحتاج لأن يشاد به من وقت لآخر، ولكنه يكره كثرة المديح والإطراء ولا يشعر عندها بالراحة. وأكبر هدية يمكن أن يحصل عليها الفنان من زوجه عبارة حب، تقدير أو إعجاب.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للفنان هو: المقدم (ESFJ) أو المدرس (ENFJ).

الفنان كوالد/والده:

الفنان يستمتع بدور الأبوة أو الأمومة، ويعتز كثيراً بأبناءه. بشكل خاص يبدأ هذا بالعناية والرعاية للطفل الرضيع، ويليه تكوين رابط وعلاقة من سنوات عمر أطفاله الأولى. وهو أب متساهل، وفي الغالب لا يطالب أبناءه بإنجازات أو توقعات إنتاجية عالية ومحددة. سيقوم بلطف بتوجيه سلوك أبناءه، وسيقترح عليهم السير في الطريق الذي يرى أنه الأفضل، ولكنه لن يفرض رأيه عليهم ولن يكون متطلباً لأنه بطبيعة شخصيته يحترم خصوصياتهم. من الغالب أن يعامل الفنان أبناءه كأفراد، ويشجعهم على تنفيذ أدوراهم في الأسرة.

يحب الفنان الإستمتاع بوقته، ويعيش للحظته الحالية. يمكن أن يقال بأن داخل كل فنان طفل صغير، سيحب الفنان مشاركة أبناءه في اللعب. وحبه لجمال الطبيعة والحيوانات يقوده لأن يفضل أخذ أبناءه للعب خارج المنزل وفي الهواء الطلق.

ليس من المرجح أن يهيئ الفنان بيئة منظمة لأبناءه. وأيضاً قد يجد مشكلة في معاقبة أو تأديب أطفاله. لطافة الفنان وقلبه الطفولي يصعب عليه فعل ما قد يكدر الآخرين خصوصاً أطفاله. ولكن النظام والإنضباط أمر ضروري لتنشئة الطفل. وهنا يجب أن ينظر لزوج الفنان، إن كان من النوع الذي يستطيع فرض النظام والإنضباط أو العقاب والتأديب إن دعت الضرورة لذلك، فالجمع بين خواص الزوجين ستساعد في تنشئة الأطفال. أما إن لم يكن الزوج قادراً على القيام بهذه المهام، أي أن كلا الزوجين لا يمتلكون مهارة فرض الإنضباط أو عقاب الأبناء، ففي هذه الحالة يجب أن يتنبه الوالدين. الأطفال لا يمتلكون الخبرة الكافية والتي تؤهلهم لإتخاذ القرارات الصحيحة أو التميز بين الصح والخطأ. فهم بحاجة للحواجز والإرشاد ليتمكنوا من إتخاذ القرار الصحيح.

يفضل الفنان التعبير عن الحب بالأفعال لا بالأقوال، ويتمثل هذا في كثير مما يقوم به الفنان لأبناءه. فهو سيفضل أن يقدم لهم هدية، أو أن يأخذهم في جولة أو إلى مكان للتنزه على أن يعبر لهم عن مشاعره.

الفنان شخصيته خدومة، ويقيم نفسه بدرجة إدخاله السعادة على قلوب الناس. وهذه طبيعة الناس ذوي الشخصيات العاطفية. المشكلة المحتملة لهذا الجانب من الفنان بالإضافة لأنه لا يعبر عن حاجاته ومشاعره. جميعها تجعل الفنان في بعض الحالات لا يقدر ولا يشكر على الخدمات التي يقدمها للناس. إذا تكرر حدوث هذا للفنان، قد يجعل منه إنسان غاضب ومتحامل. لأنه يرى نفسه ضحية، وقد يضع الحواجز مع الناس الذين لم يقدروا أو يشكروه على خدماته. هذه قد تكون مشكلة كبيرة إن حدثت بين الفنان الأب أو الأم مع أبناءه، حين يشعر أن أبناءه لم يقدروا المجهودات والأعمال التي يقوم بها من أجلهم. أفضل حل لتجنب حدوث هذه المشكلة أن يحاول الفنان تعويد نفسه على النطق وطلب حاجاته.

الفنان الأب أو الأم سيكون والداً مخلصاً، مكرساً ومضحياً لأبناءه إلى أن يستقل الأبناء بذاتهم. عندما يستقل الأبناء بذاته سيسعد الفنان بقضاء الوقت لوحده وبتأدية الأعمال التي يحبها. وسيذكره أبناءه بمعزة وإفتخار.

الفنان كصديق:

الفنان قادر على التفاهم والإنسجام مع غالب أصناف الشخصيات، على الرغم من أنه يفضل أن يتحفظ على جزء من ذاته مع الأشخاص الذين لا يعرفهم بشكل جيد. سيستمتع كثيراً بقضاء الوقت مع من يشاركه ذات الإهتمامات، والذين يتقبلون ويتفهمون الفنان كشخص. يحترم الفنان مساحته الخاصة واستقلاله الذاتي، ويقدر إحترام الآخرين لذلك أيضاً.

في الغالب لا يملك الفنان الكثير من الصبر والتسامح مع من يطلق الأحكام على أفعال وأطباع الآخرين. يعرف الفنان أنه فريد من نوعه، وأيضاً كل فرد فريد من نوعه، ولذلك لا يفضل أن تطلق الأحكام على أطباعه أو تصرفاته أو أطباع وتصرفات الآخرين. في بيئة العمل من الغالب أن يتوافق الفنان مع الجميع، ما لم يتدخل أحد في خصوصياته ومساحته الخاصة، حينها قد تحدث مشكلة. بشكل عام، الفنان طيب القلب، كريم، وصديق مخلص.

نقاط القوة في الحياة الإجتماعية:

- عطوف، ودود، ومشجع بالفطرة.
- متفائل.
- مستمع جيد.
- جيد في التعامل مع مسائل الحياة اليومية.
- مرن ومتساهل، عادة ما يتسامح مع أقرانه.
- حبه للجمال وتقديره للعملية يجعله من الغالب يمتلك منزلاً جذاباً ومميزاً.
- يأخذ إلتزاماته محمل الجد.
- غالباً ما يعطي الآخرين مساحة فلا يتدخل في شئونهم، ويكن الكثير من التقدير والإحترام لهذه الحرية.
- غالباً ما يحب إظهار تقدير وحبه للآخرين من خلال الأفعال والإعمال.
- حسي وعملي متواضع.

نقاط الضعف في الحياة الإجتماعية:

- ليس جيداً في التخطيط طويل المدى، المالي والتخطيط لأمور الحياة.
- يكره بشدة الخلافات والصراعات والنقد.
- يركز على الإستمتاع باللحظة، قد يرى بأنه كسول في بعض اللحظات.
- يحتاج لمساحة خاصة به، ويكره أن يتدخل أحد في هذه المساحة.
- قد يكون بطيئاً في التعبير عن المودة بالكلمات.
- يميل لأن يحتفظ بأفكاره ومشاعره لنفسه، مالم يفرض عليه التعبير عنها.

صفات الفنان في العمل:

- شديد الوعي بمحيطه.
- يعيش في الوقت الحاضر.
- يحب العمل ببطئ، يحب أن يأخذ الوقت ليستمتع ويعيش اللحظة.
- يكره التعامل مع النظريات والأفكار المجردة، إلا في حالة رؤيته للتطبيق العملي لها.
- أمين ومخلص للناس والأفكار المهمة له.
- مستقل، يكره أن يتبع أو يقود.
- يأخذ الأمور بشكل جدي، على الرغم من أن ظاهره عكس ذلك.
- لديه رابط قوي مع الأطفال والحيوانات.
- هادئ ومتحفظ، إلا مع الناس الذين يعرفهم بشكل جيد.
- حساس، يمكن الوثق به، ولطيف.
- خدوم، طبيعته تجعله كذلك.
- حس عالي للجمال.
- غالباً ما يكون أصيلاً وغير تقليدياً.
- يتعلم بشكل أفضل مع التطبيق العملي.
- يكره أن يفرض عليه الإلتزام بالنظام أوبجدول أعمال.
- يفضل أن يحصل على مساحة خاصة وحرية ليقوم بأداء العمل بطريقته الخاصة.
- يكره الأعمال البسيطة والروتينيه، ولكنه سينجزهم إن احتاج لذلك.

الأعمال التي تناسب الفنان:

- فنان بشتى أنواع الفن.
- مصمم.
- رعاية الأطفال.
- مستشار وعامل إجتماعي.
- معلم.
- طبيب نفسي.
- طبيب بيطري.
- طب الأطفال.

فنانون مشاهير:

- موزارت (مؤلف موسيقي).
- بابولو بيكاسو (رسام اسباني)
- جوناثن إيف (كبير مصممي أبل، مصمم أيبود، أي ماك، أيباد، أيفون وغيرهم).
- جاكلين كيندي (زوجة الرئيس الأمريكي جون كيندي).
- يورن أوتسون (مهندس معماري – مصمم دار الأوبرا في سيدني ومجلس الأمة الكويتي).
- براد بت (ممثل أمريكي).
- نيكول كيدمان (ممثلة أسترالية).
- مايكل جاكسون (مغني أمريكي).
- بول مكارثي (مغني بريطاني).
- ديفيد بيكهام (لاعب كرة بريطاني).
- جون ترافولترا (ممثل أمريكي).
- ستيفن سبيلبرغ (مخرج، ومؤلف ومنتج أفلام سينمائية).

تعزيز نقاط قوة الفنان:

شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. معظم الفنانين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- لديك حس إبداعي وفني عالٍ جداً، وبإمكانك صنع أعمال فنية، أدبية وجمالية فريدة من نوعها. رضاك عن نفسك ينبع من معرفتك بقدرتك على القيام بهذه الأعمال وتطويرها. لا يعني ذلك أنك يجب أن تكون رساماً، فناناً، أو كاتباً شهيراً، ولكن عملية الإنتاج وحدها هي ما يجعلك سعيداً. لذلك عود نفسك على الإنتاج والإخراج حتى على مستوى أصدقائك وأقاربك لأن هذا ما سيطور مهارتك ويشعرك بالرضا عن نفسك.
- لديك إحساس وإيمان روحي قوي، أقوى من معظم الشخصيات الأخرى. هذا الآخر يتوجب عليك ملاحظته ورعايته، لأنك إن لم تفعل ستشعر بوجود أمر مهم ناقص في حياتك، أو ما يمكننا تسميته بالخواء الروحي.
- لديك تقدير وإحساس قوي بالجمال، تستطيع فطرياً قراءة الجمال في الأشياء، ومعرفة التصحيحات اللازمة لإكمال أو تحسين الصورة. رعايتك لهذه القدرة وتطويرها، سيفيدك في قدرتك على تصميم وتحسين الأزياء والديكورات المنزلية.
- لديك مشاعر وعواطف غزيرة.
- أنت سريع البديهة ولديك قدرة على ملاحظة الحالات والتصرف السريع والمناسب مع الطوارئ. ولذلك ومع التدريب يمكنك إتقان الألعاب والرياضات الفردية التي تتطلب ردود فعل سريع.
- لديك قدرة جيدة على الإستماع لمشاكل الآخرين، وتجد نفسك مدفوع بإخلاص لمحاولة حل مشكلة الطرف الذي طلب منك المساعدة. وهذا يجعل منك مستشاراً جيداً وصديقاً مخلصاً.
- تتقبل وتقدر كل شخص على أنه ذو شخصية مستقل، وتؤمن بأنه يجب أن يسمح له بأن يكونها دون أن يفرض عليه أو يلزم بأيه أمور لا يريدها. وبالتالي، تجد نفسك متسامحاً ومتقبلاً للأشخاص الذين يحكم عليهم المجتمع أو يرفض تصرفاتهم. ولأنك تجد الإيجابية في كل شيء، ستتمكن من التعامل أولئك الأشخاص المجروحين من مجتمعهم.
- أنت عملي وتحب التعامل مع التفاصيل، ولذلك فإنك ستبدع في إدارة والتعامل مع المشاريع المعقدة والكبيرة.
- أنت تعيش في يومك وليومك، وبالتالي يمكنك الإستمتاع بيومك، دون أن تشعر بأية ضغوط أو مخاوف من المستقبل أو الماضي.
- لديك قدرة عالية على التركيز، ولذلك بإمكانك تحقيق درجات عالية في الدراسة، إن عزمت أمرك على تحقيق ذلك.
- الفنان الذي يطور قدرته على التواصل مع العالم الخارجي. أي أنه ينجح في تطوير قدرته على التعبير عما يدور في خاطره من تصورات وأفكار. سيتمكن من التالي:
- قدرته على تصوير إحساسه القوي بجمال العالم، ستجعل منه فناناً موهوباً مثل بيكاسو.
- قدرته على التعبير عن عواطفه الجياشة ستجعل منه والد أو راعي مميز.
- سيتمكن من إقتناص الفرص التي تصادفه في كل حالة يجد نفسه فيها. وسيجد نفسه قادراً على تحقيق كل ما يعمل لتحقيقه بجدية، ومع ذلك لن يشعر هذا الفنان بالرضا عما حققه. وفي الغالب، لن يجد هذا الفنان السعادة أو الرضا في مشوار حياته المليئة بالإنجازات ما لم يرى أهمية ما حققه على أرض الواقع، وفقط في حالة نجاحه في المحافظة على علاقاته الإجتماعية والعاطفية قوية ومتينه.
- أيضاً هذا الفنان إن نجح تقوية نظام القيم الخاص به مع تطوير قدرته على إقتناص الفرص، وفي الوقت ذات وازن بينهما في الغالب سيكون عامل مؤثر في التغيير الإجتماعي.

مشاكل متوقعة لدى الفنان:

معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى الفنان، نابعة من طبيعته العاطفية. بالتالي قد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- قد يصبح حساساً جداً تجاه النقد.
- قد لا يتمكن من رؤية الفرص.
- قد يسيء فهم مقاصد الآخرين، ويتفرض بأنهم ينقدونه.
- قد تتكون لديه أفكار مختلة أو غير منطقية عن الواقع.
- قد لا يقبل الإستماع إلى أي رأي يخالف رأيه وأفكاره الشخصية.
- قد يلقي اللوم على الآخرين، ويرى نفسه كالمظلوم.
- قد ينفجر من الغضب.
- قد لا يعرف بعادات وتقاليد المجتمع.
- قد لا يهتم بنظافة مظهره أو ترتيب ملابسه.
- قد يظهر للآخرين بأنه غريب الأطور، دون أن يعلم هو بذلك.
- قد لا يستطيع على رؤية أو فهم وجهات النظر الأخرى.
- قد يقدر آرائه ومشاعره ويراها فوق الآخرين.
- قد لايستطيع رؤية تأثير تصرفاته على الآخرين، قد يغفل عن حاجاتهم.
- قد يشعر بالإرهاق والتوتر عندما يعارضه أحدهم بشكل علني.
- قد يتخذ موقف يصعب التزعز عنه تجاه الأشخاص الذين ظلموه أو تسببوا في أذيته.
- عندما يقع تحت الضغوط، قد يخرج عن السيطرة ويسكنه الخوف بسبب عدم قدرته إلا على رؤية الأشياء السلبية.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك توسيع مداركك ومحاولة إكتشاف العالم للحصول على تصور أفضل عما يحدث فيه. ولتتمكن من تقبل واستيعاب الأفكار الغريبة والجديدة على نظام القيم الخاص بك، يجب أن تؤمن بأن تلك المعلومات الجديدة لا تشكل تهديد لك أو لنظام القيم الخاص بك. وأخيراً، يجب أن تعود نفسك على تقبل النقد، وحتى في حالة إن لم يكن النقد صحيحاً لن يحدث أي تأثير أن تقليل من قدراتك أو قوة شخصيتك.

النصائح العشر للنجاح كفنان:

1. ركز على نقاط قوتك!

شجع قدراتك الفطرية الفنية والإبداعية. اعط نفسك الفرصة على مساعدة المحتاجين والمساكين.

2. واجه نقاط ضعفك!

كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك. مواجهة نقاط ضعفك والتعامل معها لا يعني أنك يجب أن تغير شخصيتك، ولكنك بذلك تحاول أن تصل بشخصيتك لأفضل ما يمكن تحقيقه. بمواجهة نقاط الضعف أن تحترم نفسك ولست تهاجمها.

3. اطلق العنان لمشاعرك!

لا تكتم مشاعرك وعندما تجد نفسك أمام مشاعر تحتاج للإفصاح عندها، لاحظها، رتبها، ثم أطلقها. المشكلة تحدث عندما تترك تلك المشاعر تتراكم وتتكدس حتى تصل إلى كمية لا يمكنك التحكم بها.

4. استمع لكل شيء!

لا تحاول صرف أي فكرة فور سماعك لها، وقبل أن تصدر أحكاماً اترك الأشياء لتستقر في عقلك.

5. ابتسم في وجه النقاد!

تذكر أن الكثير من الناس لن يوافقوك أو يفهموا وجهات نظرك، حتى وإن كانوا يكنون لك الكثير من الإحترام. حاول أن ترى فرص التطور في النقد والإختلافات، ففي النهاية هذا هو الهدف منهما.

6. انتبه وراعي الآخرين!

خذ وقتك للتعرف على نوايا الآخرين، أسباب تصرفاتهم، مشاعرهم في الوقت الراهن، وتصنيف شخصياتهم.

7. حاسب نفسك!

وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.

8. كن لطيفاً في توقعاتك!

ستشعر دائماً بخيبة الأمل عندما تتوقع الكثير منهم. توضيح شعورك بخيبة الأمل هو أقصر طريق لخسرانهم، كن لطيفاً معهم وعاملهم كما تحب أن يعاملوك.

9. افترض الأفضل دائماً!

لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.

10. عندما لا تكون متأكداً أطلب المساعدة!

لا تقنع نفسك بأن الحصول على آراء سلبية هو مساوي لعدم الحصول على آراء على الإطلاق. عندما تحتاج لرأي ولا تجده، أطلبه.