المعطي شخصية اجتماعية، تقدر العلاقات الإجتماعية، يحب دعم ورعاية الآخرين. لا تخجل أبداً من المشاركة في التجمعات والأنشطة الإجتماعية، بل في الغالب ما يكون المعطي هو المضيف لها.
المعطي شخصية تحب العمل الجماعي، وتشجع جميع أعضاء الفريق على المشاركة والتفاعل في الفريق. لديه حسب بالمسؤولية، ويلتزم بالأوامر أو القوانين والأنظمة العامة. يهتم كثير بصدق بالناس من حوله. حساس تجاه النقد، ويحب أن يتم تقديره على الأمور الجيدة التي ينجزها. ميوله الشخصية: منفتح، حسي، عاطفي، وصارم. وهو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المعطين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 9-13%.
المعطي حالته الرئيسية خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها حسب شعوره تجاهها، أو حسب توافقها مع نظام القيم الخاص به. أما الحالة الثانوية فهي داخليه وفيها يستوعب ويفهم الأمور بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. المعطي إنسان محب للناس، وبصدق مهتم بالآخرين. يستخدم المعطي حواسه الخمس والجانب الصارم من شخصيته ليجمع معلومات مفصلة عن الآخرين، ويستخدم هذه المعلومات لدعم الأحكام التي يطلقها. هو يرغب بأن يحب الناس، ولديه قدرة على إظهار أفضل ما فيهم. المعطي متميز وجيد في قراءة الآخرين، وفهم وجهات نظرهم. رغبة المعطي بأن يكون محبوباً وأن يجعل كل شيء مقبولاً للآخرين يجعله من أفضل من يقدم الدعم للآخرين. الناس يحبون بأن يكونون بقرب المعطي، فهو يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
يأخذ المعطي مسئوليته بكل جدية، ويمكن الإعتماد عليه. وهو يقدر الأمن والإستقرار، ويركز على التعرف على تفاصيل الحياة. يتمكن المعطي من رؤية ما يجب القيام به قبل الآخرين، ويبذل كل ما في استطاعته لإنهاء ذلك العمل. وهو يحب القيام بمثل تلك الأعمال، وهو أفضل من يقوم بها.
المعطي نشيط وحنون. وهو يحتاج موافقة الناس ورضاهم عنه ليشعر بالرضا عن نفسه. من الممكن أن يتضرر كثيراً من اللامبالاة ولا يمكنه فهم القسوة. المعطي إنسان معطي لحد كبير، ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي من خلال سعادة الآخرين. يرغب بأن يتم تقديره لذاته، ولما قدمه. وهو حساس كثيراً لمشاعر الآخرين، وبكل حرية يتمكن إعطاء الإهتمام والرعاية لمن يحتاجها. لشدة عطفة وإهتمامه، قد يواجه صعوبة في رؤية أو تصديق حقيقة حول الناس الذي يهتم بهم المعطي.
ولأن شخصيته إنبساطية وعاطفية، يركز المعطي على قراءة مشاعر الآخرين وأفكارهم. يشعر بالحاجة الدائمة لأن يكون محبوباً، وأن يكون في مركز القيادة. وهو جيد في قراءة أفكار الآخرين ومشاعرهم، وغالباً ما يغير من تصرفاته ليرضي من هم معه في لحظة ما.
نظام القيم الخاص بالمعطي معرّف خارجياً. المعطي عادة ما يكون لديه فهم وتصور حول الكيفية التي يجب أن تكون عليها الأشياء، ولا يخجل أو يتردد عن التعبير تلك الأفكار. ولكن، المعطي يقيس نظام القيم على العالم المحيط به، عوضاً عن أن يقيمه داخلياً. قد يكون لديه نظام قيم وأخلاقي قوي، ولكنه معرّف من قيم وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه المعطي، وليس نابعاً من شعوره وأفكاره الخاصة.
المعطي الذي نشأ وتربى في محيط صارم ومليئ بالكرم، الأخلاق الحميدة، والنوايا الحسنة، سيكبر ليكون أكرم وألطف شخصية ممكن تصورها، سينزع اللقمة من فمه ليعطيها للمحتاج دون أن يتردد أو يعيد التفكير. هذا النوع من المعطيين، إيثار الآخرين على النفس وحب الخير لهم صافي وأصيل ونابع من أطباعهم الشخصية. أما المعطي الذي لم يحضى بتلك الأفضلية، التنشئة في محيط صارم ومليئ بالكرم والأخلاق الكريمة، من المرجح أن تكون لديه أخلاقيات كثيرة تكون محل نظر. في تلك الحالة، المعطي بحسن نية يعتقد أن أفكاره وقيمة خالية من الإنحراف. فالمعطي لا يمتلك قدرة داخلية على تحديد القيم التي ستوجهه وستصحح طريقه. في وقتنا المعاصر، سيتمكن هذا المعطي من الحصول على تبرير للقيم التي يعتقد بها أياً كانت. هذا النوع من المعطيين حقاً خطير. فـ إنبساطيته وعاطفته تساعده على التحكم والتلاعب بالناس، وإنعدام حدسه يمنعه من رؤية الصورة الكبيرة. بخلاف إبن عمه المدرس (ENFJ)، المعطي لا يملك الحدس الذي يساعده على رؤية عواقب أعماله. سيسعى المعطي للتلاعب بالناس لتحقيق أهدافه، وهو يعتقد أنه في ذلك يتبع قواعد سلوك أخلاقي، وأن ذلك من أجل الخير.
المعطي بشكل عام يمتلك نزعه للتحكم في محيطه. طبيعته تجعله يفرض النظام، ويسعى لإنهاء النقاشات. المعطي يشعر بالراحة عندما يعيش في محيط مرتب ومنظم. من المرجح أنه لا يشعر بالراحة عندما يعمل على النظريات المجردة أوالمفاهيم النظرية، والتحليلات التي تهمل الجانب البشري. وهو يتمتع بفرض النظام ووضعه الهيكلة، وسيتفوق في الأعمال التي تتطلب منه ذلك. ولكن يجب على المعطي أن يحذر من محاولة السيطرة على الناس الذي لا يرغبون بأن تتم السيطرة عليهم.
المعطي يحترم النظام والقانون لحد كبير، ويتوقع أن يقوم الآخرين بذلك أيضاً. وهو تقليدي، يحب أن يعمل ويطور في الأعمال والأماكن التي سبقه غيره للعمل فيها، عوضاً عن العمل في مشروع جديد لم يمسه أحد. حاجته للأمن تدعوه لأن يتبع أي نظام أو قيادة قائمة. وذلك يجعله في بعض الأحيان يتقبل أي قانون أو نظام بشكل أعمى دون أن يشكك فيه أو يفهمه.
والمعطي الذي لم يتطور نفسه بشكل مثالي قد يشعر بإنعدام الثقة بالنفس، ويركز كل إهتمامه على تلبية حاجات الغير وإسعادهم. أو قد يكون مهووساً بالسيطرة والتلاعب بالناس، أو حساس بشكل مبالغ فيه، يتشكك بوجود نوايا سيئة من الناس حتى عندما لايكون هناك أية نوايا.
صفات المعطي بشكل عام تكون غالباً مطابقة لأطباع المرأة في المجتمعات المعاصرة. وعلى الرغم من ذلك، المعطي الرجل لا يظهر على أنه يحمل أطباع النساء على الإطلاق. على النقيض من ذلك، المعطي سيكون واعياً بأطباع وأدوار الناس من كلا الجنسين، وسيكون أكثر راحة عندما يعمل في مجال يتطابق مع جنسه. الرجل المعطي سيحمل أطباع الرجال (إلا أنه حساس أكثر من المعدل)، أما المعطي المرأة ستكون أنثوية جداً.
المعطي شخصية حنونة، متعاطف، مفيد، متعاون، لبق، متواضع، عملي، دقيق، منظم، ومتحمس. يستمع بالعادات والتقاليد والأمن في مجتمعه، وسيكون على إتصال مستمر وعلى علاقة قوية مع أصدقاءه وعائلته.
المعطي كزوج/زوجة:
المعطي إنسان حنون، ويعطي زوجه إهتمام وعناية خاصة. هو تقليدي للغاية ويأخذ إلتزاماته الزوجية بشكل جدي. بمجرد أن يدخل المعطي في العلاقة الزوجية فبإمكانك التأكد أنه سيضع كل جهده لإنجاح العلاقة والوفاء بإلتزاماتها وواجباتها.
يرغب المعطي بأن يُفهم ويقدر لشخصه فقط، ولما يقدمه للآخرين. هذه الرغبة في بعض الأحيان تصل لحد تجعله متطلب عاطفياً، وإن لم تكن ذلك التشجيع والشكر مقدم بإستمرار فإن المعطي سيلجأ لأسلوب التصيد للشكر فقط ليشبع رغبته بالإستماع له. المعطي يكره الإنتقاد والخلافات لحد كبير. فهو يأخذ أي نقد على أنه إتهام والتهديد له. وهذه إحدى نقاط الضعف التي يجب أن يتنبه لها المعطي. عندما يواجه ردود فعل سلبية، أو لا يستمع لعبارات الشكر والتشجيع فإن المعطي قد يصاب بالإكتئاب الشديد والإحباط. لذلك فإن الإمتنان والتشجيع هو أكبر هدية يمكن أن يقدمها الزوج للمقدم.
يميل المعطي لأن يكون واعياً بالوضع الإجتماعي وما يفكر به الناس. لذلك يجب أن لا يتعارض ذلك وعلاقته الزوجية.
كونه عملي للغاية، المعطي سيكون جيداً جداً في أمور إدارة المنزل. من المرجح أن يكون هو المسؤول عن العناية بالإحتياجات اليومية للمنزل، وإدارة الأمور المالية. والمعطي مهتم بالأمن والعيش بسلام، ومستعد للقيام بدوره لتحقيق ذلك لنفسه، لزوجه، وأسرته.
المعطي يحتاج بشدة للإنتماء لشيء ما، سواء أكان ذلك مؤسسة، تقاليد، أو أسرة. هذه الحاجة ستجعل منه شخصاً إجتماعياً لحد كبير، سيحضر الإحتفالات والمناسبات وسيحرص على إقامة بعضها. وعلى الغالب سيحب المعطي أن يشاركه زوجه في هذه المناسبات.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمقدم هو: المعالج (INFP) أو الفنان (ISFP).
كأب أوأم، المعطي شديد الإلتزام بدوره وواجباته، وسيعبر بكل حرية عن حبه وتشجيه لأبناءه. ويتوقع أن يبادله أبناءه بالإحترام والطاعة، ولن يتسامح مع أي إنحراف سلوكي من قبلهم. شخصيته تتميز بخاصية “العاطفة”، ذلك يجعل من قضية العقاب وفرض الإنضباط على الأبناء أمراً صعباً، إذا لم يعمل المعطي للتغلب على ذلك، فإنه سيستخدم أساليب للعقاب غير مباشرة كالتلاعب بأبناءه ليشعرهم بالذنب. هذه مشكلة يفضل للمقدم العمل للتغلب عليها، فالعقاب أكثر فعالية وصحية إن كان الأمر يدعو للعقاب.
المعطي شخص خدوم، يسعى لتقديم الخدمات وإسعاد من هم حوله. وبناء على ذلك، من المرجح أن أبناء المعطي ستتوفر لهم كافة الإحتياجات العملية. سيوفر الأب المعطي لأبناءه بيئة منظمة، يتم فيها تعريف حدود كل فرد، وحاجاته وحقوقه بشكل واضح.
نزعة المعطي للتحكم والسيطرة، وميله لأن يكون تقليدي، بالإضافة إلى تركيزه على توفير الأمن والإستقرار لأسرته، كلها ترجح أن يكون المعطي في فترة من فترات أبوته صارماً وشديد السيطرة على تصرفات أبناءه. على الرغم من ذلك، سيكون المعطي هو المدافع وصوت أبناءه أمام الآخرين. أطفال المعطي غالباً مايتمردون على قرارات والدهم وسلطته في مرحلة ما، وهذا سيسبب ضغط على الوالد والأبناء. في هذه الحالة، سيميل المعطي لأن يتلاعب بمشاعر أبناءه ليشعرهم بالذنب لتصرفاتهم. وبالإعتماد على مدى هذا التلاعب، قد يتسبب في الضرر للعلاقة بين المعطي وأبناءه.
يتذكر أبناء المعطي والدهم بأنه كان والداً محباً، عطوفاً، وأنه أوجد نظام وتوجيهات ومبادئ لهم في المنزل.
على الرغم من أن المعطي يضع عائلته قبل أصدقاءه، إلا أنه يحتفظ بمكان للصداقات الوثيقة، ويشعر بالولاء لأصدقاءه المقربين. ولأنه يشعر دائماً أن يجب عليه القيام بواجباته في حياته، قد تتحول الصداقه إلى واجب ومسؤولية يتحملها المعطي. ولكن، بشكل عام يحصل المعطي على الكثير المتعة من خلال صداقاته، ويبادل أصدقاءه الحب والعطف.
هناك مشكلتين غالباً ما تواجه المعطي في علاقات الصداقة التي يقيمها: أولاً، لا يقدر على تقديم الأشياء مجاناً، فهو دائماً يتوقع شيئاً في المقابل. وثانياً، لديه صعوبة في أن يصدق أي شيء سيء عن صديق مقرب منه.
يقدر الناس المعطي لإهتمامه الصادق بالناس، ولحنانه وطيبة قلبه. لديه قدرة على رؤية أفضل ما في الناس، وأن يشعر الناس بالرضا عن أنفسهم. ولذلك، قد يتمكن المعطي من تكوين علاقات مقربة مع كثير من الناس، من مختلف أصناف الشخصيات.
من المحتمل أن يمتلك المعطي منزل مرتب، جذاب، ومؤثث بشكل جيد. يحب المعطي الإحتفالات والمناسبات، وأن يستمتع بوقته. ويرغب بأن يشعر بالإنتماء لشيء ما، مؤسسة أوتقاليد ما، ومن الغالب أن يكون لديه دائرة علاقات إجتماعية كبيرة نسبياً.
- يبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
- حنون، حسن المعشر، ومشجع بالطبيعة.
- خدوم، يحب أن يساعد الآخرين ويرضيهم.
- عملي ويتحمل المسؤولية، ويمكن الإعتماد عليه لإنجاز الواجبات اليومية.
- متفائل ومحبوب من الجميع، الناس ينجذبون إليه لا شعورياً.
- جيد في التعامل مع المال.
- تقليدي ويحب الإبقاء على قوة العلاقات الأسرية، غالباً ما سيحتفل بالمناسبات الأسرية ويحاول إشراك جميع الأسرة فيها.
- لا يشعر بالراحة مع التغيير، أو الإنتقال إلى أماكن جديدة.
- يكره الإنتقاد والصراعات.
- يحتاج للكثير من التشجيع ليشعر بالرضا عن نفسه.
- قد يصبح مهووساً بمعرفة نظرة الناس له.
- لا يتقبل بسهولة الحقائق السلبية عن الأشخاص المقربين منه.
- لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة، وغالباً ما يضحي بنفسه.
- قد يستخدم اسلوب إشعار الآخرين بالذنب للتلاعب بهم وأخذ منهم مايريده.
- منظم.
- مخلص.
- يمكن الإعتماد عليه للعمل على الأشياء حتى إنهاءها.
- يستمتع بوضع النظام، والجداول.
- يستمتع بالتفاعل مع الناس.
- طيب القلب ومتعاطف.
- يميل لوضع طلبات الآخرين قبل حاجاته.
- جيد جداً في إعطاء الرعاية والعناية.
- متعاون جداً، عضو فريق فعال.
- عملي ومتواضع.
- يقدر التعايش السلمي والأمن.
- يستمع بالتنوع في العمل، ولكنه سيؤدي الأعمال الروتينه أيضاً.
- يحتاج للتشجيع والموافقه من قبل الآخرين.
- يشعر بالرضا الذاتي والسعادة من مساعدة الآخرين.
- يعيش في الحاضر، يكره التنظير والتكهن بالمستقبل.
- تدبير وإقتصاد منزلي.
- ممرض.
- مدرس.
- إداري أو مشرف.
- رعاية الأطفال.
- طبيب أسرة.
- الأعمال الخيرية.
- مدير مكتب.
- مستشار أو عامل إجتماعي.
- المحاسبة أو مدقق حسابات.
- مشرف مساعد.
- هاري ترومن (رئيس أمريكي).
- جيرالد فورد (رئيس أمريكي).
- كولن باول (سياسي أمريكي).
- سام والتون (مؤسس وال مارت).
- لاري كينج (مقدم برامج تلفزيونيه).
- باربرا والترز (كاتبة ومقدمة برامج).
- فين ديزل (ممثل).
- سارة بالين (سياسية أمريكية).
- دانيال قولمان (كاتب أمريكي – مؤلف كتاب الذكاء العاطفي).
شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. المعطين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- إحساس قوي بالصواب والخطأ.
- سرعة التعاطف مع الآخرين.
- القدرة على مشاركة المشاعر مع الآخرين.
- الإهتمام الكبير براحة الآخرين.
- القدرة على التعبير بصدق وصراحة حيال الأشياء التي حولهم.
- حساسين تجاه احتياجات الآخرين، خصوصاً المغلوب على أمرهم.
- يقدرون العادات والتقاليد والمعيشة الآمنة والمستقرة.
المعطي الذي يطور جانب الإحساس الإنطوائي في شخصية، سيحصل على التالي:
- القدرة على رؤية تأثير الحالات على على الآشخاص داخلياً.
- القدرة على رؤية طريقة بث الطمأنينة والراحة في الأشخاص المتواجدين ضمن فريق واحد.
- القدرة على استخدام القصص والمواقف لشرح أو للتعبير عن أفكار، مما يؤهلهم ليكونو معلمين جيدين للأطفال أو المراهقين.
- القدرة على اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بالأشخاص.
- تحسن ذوقهم في اختيار الديكور أو الملابس.
- القدرة على الرؤية خارج نطاق الحالة الحالية، وبالتالية يتمكنون من تعديل قيمهم واختياراتهم وفق الحالات.
معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى المعطي، نابعة من طغيان عاطفته الإجتماعية على بقية خصائص شخصيته، وقد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- قد لا يتمكن من الحكم باختيار أفضل الخيارات.
- عندما يتصادم مع منطق عقلاني واضح، قد لا يتقبله وربما بتعسف يحاول لي الحقائق.
- قد يجد صعوبة في التخلص من شعور بأن شخص ما ليس طيباً.
- قد يجد صعوبة في الإعتراف بأي شيء يتعارض مع ما يؤمن به أو يعتقد بأنه الطريقة الأفضل لعمل شيء.
- قد يعزو تعسفه ومفاهيمه التي لا يستطيع إقناع الآخرين بها، أن الناس “يجب” أن يقوموا بالعمل وفقاً لطريقته.
- قد يقع في حيرة شديدة عندما يتواجه مع حالة تتطلب منه خبرة فنية بسيطة أو تفكير دقيق.
- قد لا يرى إلا وجهة نظرة الخاصة، ويتصرف بإقصائية شديدة مع آراء الآخرين وأفكارهم.
- قد يجد صعوبة في فهم المنطق لفظياً، وربما قاطع الآخرين أثناء محاولتهم الشرح.
- قد يشعر بالثقة الزائدة حيال قدرته على قراءة مشاعر وحاجات الآخرين، وبالتالي قد يخطئ في قراءة الآخرين.
- قد يكون ضعيف وسريع الإنجذاب إلى الخرافات أو التلاعب من قبل الإعلام.
- قد يتفاعل بسرعة وبعاطفية مع حالات كان الأفضل أن يتم التعامل معها بتأني وروية أكثر.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك أن تركز على فتح عقلك لإستيعاب العالم بتصور أفضل. ولمساعدتك على تقبل المعلومات الخارجية، يجب أن تقنع نفسك أن نظرتك للعالم لن تتأثر وهي غير مهددة عند النظر في آراء الآخرين ووجهات نظرهم. وأيضاً تذكر بأن نظرات الناس والأحكام التي يطلقونها على العالم ليست بمعزل عن الواقع، بل هي حقيقة من الصورة الكبيرة للعالم.
شجع قدراتك على الرعاية والدعم للظهور. اسمح لنفسك بإستغلال الفرص لتعزيز وتطوير الأوضاع في محيط أسرتك أو عملك. ابحث عن عمل أو هواية لتساعدك على مشاركة العالم هذه القدرات.
كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
لا تقع في فخ الإعتقاد بأنك تعرف ما هو الأفضل للآخرين. عندما تغوص في أعماق عوالمهم، ستجد أن الأفضل من زاويتهم قد يكون غير ما تعتقده.
أعط الأفكار بعض الوقت لتستقر قد أن تتخذ قراراً حولها. أترك الفرصة للآخرين كي يبحثوا عن ما هو الأفضل لهم، وفكر أنت فيما هو الأفضل، وكن مستعداً للتدخل والمساعدة عندما يطلب منك أو في الطوارئ.
تذكر أن الكثير من الأشياء لا يحكم عليها من ظواهرها، أحياناً تحتاج للتدقيق والنظر في الأمور للإكتشاف والمعرفة.
عندما تسمح للآخرين بإتخاذ قراراتهم بأنفسهم، أنت لا تترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، بل أنت تؤكد أن حاجاتهم أصبحت جزءاً من حياتك. وتذكر بأن تقود الآخرين لرؤية أفكارك أفضل من اتخاذ القرارات نيابة عنهم وتركهم بعيدين عن أفكارك.
تذكر أنهم يحتاجون للتعرف عليك وعلى احتياجاتك. عبر عن المصاعب التي تواجهك، والأسباب التي دعتك لإتخاذ قرار على آخر، ودع الآخرين يكونون شركاء معك في حل المشاكل.
بقاؤك في منطقة الراحة الشخصية سيؤدي في النهاية إلى هزيمة نفسية. حاول أن تستكشف أموراً جديدة عن العالم وعن الناس من حولك، سيساعدك ذلك على توسيع مداركك وأفقك، وسيفتح لك الكثير من الفرص.
لا تنتظر أن يرتقي الآخرين إلى توقعاتك. إن آمنت بأن كل شخص لديه منجم من المهارات والقدرات بحاجة لأن تكتشف، وأن لكل حالة مهما كانت سيئة جانب إيجابي، ستنجح في تحقيق الأفضل.
لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.