البطل شخصية تتميز بالقدرة على الإستقراء، مدفوعة من القيم، ملهمة، إجتماعية وفصيحة للغاية. بشكل مستمر يقوم البطل بإطلاق أفكاره للعالم كطريقة لجذب الإنتباه لما يعتقد بأنه مهم، والذي في العادة ما يكون على علاقة بالأخلاق أو الأحداث الجارية.
البطل شخصية دعائية بالطبيعية، لديه قدرة فائقة على جذب انتباه الناس له أو للقضايا التي يؤمن بها، مستخدماً بذلك مهاراته في الإجتماعية، صدقه، طاقته وإيجابيته. يمكن وصف البطل بأنه شخص مبدع، ذو حيلة، عفوي، محب للحياة، صاحب كاريزما، وعاطفي. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عاطفي، ومتساهل. وهو أحد المثاليين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة الأبطال حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 6-8%.
في تعامله مع العالم الخارجي، البطل له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب ما يؤمن به ويتوافق مع مبادئه. البطل إنسان دافئ ومليئ بالمشاعر، لديه هبه يتميز بها عن جميع الأصناف الأخرى وهي، إلهام وتحفيز الناس. يعيش البطل في عالم مليئ بالفرص والإحتمالات. وكونه يعتبر الحياة عطية خاصة، يحاول أن يستفيد من كل لحظة وكل فرصة يمكنه إستغلالها.
غالباً ما يكون البطل متقناً لعدد كبير جداً من المهارات، ساعده على ذلك طبيعته التي تمكنه من إتقان أي شيء يرغب ويهتم به بصدق. قد يتنقل البطل بين عدة مشاريع أو عدة وظائف أثناء حياته، مما يجعله للناظرين له أن مشتت وغير مستقر ولا هدف يسير عليه. لكن في الحقيقة، البطل يسير وفق ما يمليه عليه ضميره ويؤمن به حقاً، ولذلك قد يتنقل بين عدة مشاريع أو وظائف. البطل يحتاج لأن يعيش حياته وهو يشعر بأنه يعيشها وهو يتصرف على طبيعته، ويخطو الخطوات التي تسير على طريق الذي يشعر بأنه هو الصحيح. البطل يرى معنى لكل شيء في الحياة، وطوال حياته يبحث عن موافقة ما يفعله في حياته مع ما يؤمن به ليشعر بالأمن والرضا الذاتي. وكون المشاعر تشكل جزءاً مهماً من حياة البطل، غالباً ما يملك البطل حس مرهف ونظام للمبادئ والقيم متطور جداً.
عندما يعمل البطل فإنه يحتاج أن يركز ليتمكن من إنهاء مشروعه، قد تكون هذه مشكلة للعديد من الأبطال. فبخلاف جميع الإنبساطيين أو الإجتماعيين، البطل يحتاج لأن يكون وحيداً كي يركز على إنهاء مشروعه. البطل الذي يطور نفسه ليتمكن من التركيز على مشروع إلى أن ينهيه قبل الإنتقال إلى آخر سيكون ناجحاً في حياته، بينما الذي يفشل في تطوير نفسه في ذلك المجال فغالباً ما سيكتسب عادة الإنتقال من مشروعه قبل إنهاءه بمجرد رؤيته لفرصه في مشروع جديد ولذلك لن يتمكن من تحقيق نجاح كبير كان من الممكن أن يحققه.
غالباً ما يملك البطل مهارة التعامل مع الناس، ويكون متميزاً فيها. أيضاً البطل مليئ بالمشاعر ويهتم كثيراً بالناس ومشاعرهم، ويولي أهمية كبيرة لعلاقاته الشخصية الخاصة. البطل في أكثر الحالات يحب أن يكون محبوباً من الناس. وأحياناً خصوصاً في سنوات عمره الأولى، قد يرى البطل على أنه شديد الأخلاص وشديد التعلق بأصدقاءه وذلك رغبة منه بأن يتم قبوله. وبمجرد أن يتعلم البطل التوسط والموازنة في علاقته. بعدها يصبح البطل متميزاً في إستخراج أفضل مافي الناس وأيضاً يصبح محبوباً من الناس من حوله. للبطل قدرة عالية على فهم مشاعر الناس، وأيضاً فهم أطباعهم وما يريدونه حتى وإن لم يقولونه. ولكن ذلك لا يعني عدم إرتكابه لإستنتاجات خاطئة، خصوصاً في حال أن حاول البطل أن يطبق حدسه على القيم التي يؤمن بها.
كون البطل يعيش في عالم مليئ بالإحتمالات والإمكانيات، فهو لا يلقي بالاً للتفاصيل الدقيقة ويعتبرها تافهة. لا مكان لديه للمهام ذات التفاصيل الدقيقة والمفصلة، والمهام التي تحمل طبيعة الصيانة أو التصحيح. غالباً ما يتجاهل البطل هذا النوع من المهام، وحينما تفرض عليه فإنه يؤديها بتململ وضجر شديدين. وفي الحقيقة هذا النوع من المهام هو التحدي الحقيقي للبطل في الحياة.
البطل بطبيعته إنسان سعيد. ولكنه قد لا يكون كذلك إن أوكلت إليه مهام بسيطة وسخيفة، أو ألزم بجدول عمل دقيق. ولذلك، البطل يتمكن من الإنتاج حين يعطى الكثير من المرونة في عمله، وحين يطلب منه العمل مع الناس والأفكار. العديد من البطلين يتوجهون للعمل في أعمال خاصة ومشاريع شخصية. للبطل قدرة إنتاجية عالية حين يعمل في مجال حيث لا توجد الكثير من الرقابة وحين يكون مهتم ويشد لما يعمله.
يميل البطل لأن يكون مستقلاً، ودائماً ما يقاوم السيطرة عليه. وهو يحتاج لأن يسيطر على نفسه وفي الوقت ذاته لا يرى حاجة للسيطرة على الآخرين. والبطل شخصية لطيفة، بسيطة، مجازفة، وحساسة. لدى البطل مواهب عديدة تساعده على التميز والتفوق على أقرانه إن تمكن من السيطرة على نفسه واتقن فن متابعة العمل إلى النهاية.
البطل شخصية عاطفية، دافئة، ومقدر. يفعل البطل أي شيء في سبيل إنجاح زواجه، وهو متحمس ومثالي ويركز على مشاعر زوجه. جميع ما سبق يجعل منه زوج قادر على تعزيز العلاقة وجعلها أقوى.
هناك عدة نقاط قد تكون عيباً في الزوج البطل، أولها كونه يعاني مشكلة في انهاء العلاقات السيئة فهو يحاول الإستمرار في العلاقة الزوجية حتى وإن رأى أنها تسير في طريق خاطئ. وحتى في حالة أن العلاقة وصلت إلى طريق مسدود وإنتهت بالإنفصال فإنه يرى نفسه سبباً في فشل العلاقة ويلوم نفسه، ودائماً ما يحدث نفسه بأن هناك شيئاً كان يمكنه عمله لإنجاح العلاقة. أيضاً البطل يصاب بالملل بسرعة، فإن لم تكن علاقته متغيرة وساعده زوجه على إضافة بعض التشكيل والتنويع في الحياة الزوجية فإنه لا بد وأن يصاب بالملل. العلاقات الشخصية في حياة البطل تشكل جزءاً مهماً، ولذلك البطل دائماً ما يسأل زوجه عن رأيه، وعن سير العلاقة. قد تكون كثرة الأسئلة نوعاً من الإلحاح الممل. ولكنها أيضاً قد تساعد على إكتشاف المشاكل في العلاقة لإصلاحها قبل تفاقمها.
يحتاج البطل لأن يستمع العبارات الإيجابية والمدح من زوجه بشكل مستمر. لا يحب البطل التلميح أو البحث عن هذه العبارات بل يرغب بأن تكون مباشرة وصريحة. يحتاج أن يعرف البطل أنه محبوب وأن زوجه يشعر بالسعادة لأنه مع البطل. قد لا تكون هذه أنانية من البطل، بل كونه يحصل السعادة من رؤية سعادة الغير، فهو يحتاج لأن يسمع أن زوجه سعيد معه.
البطل يكره النقد والخلافات. فهو يرى النقد طعن في شخصيته، أما الخلافات فهو يفضل تجاهلها على التعامل معها بشكل مباشر. ولذلك ينبغى أن يتنبه الزوج لهذه النقطه ليتعامل معها بحذر. والبطل يحتاج لأن يعلم أن الخلافات لا تعني نهاية العلاقة أو العالم بل هي خطوة في طريق حل الإشكاليات، أما النقد فهو طريق إكتشاف الأخطاء وتطوير النفس.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للبطل هو: العالم (INTJ) أو المحامي (INFJ).
يأخذ البطل موضوع الأبوة محمل الجد، ولكن ذلك لا يعني أنه لا يستمتع ويلعب مع أطفاله. ولا ينسيه ذلك أن ينقل قيمه ومعتقداته لأبناءه وبناته. ويسعى دائماً أن يكبر أبناءه في بيئة صالحة ومثالية. تعامل البطل مع أبناءه قد يخلق إرباكاً للأبناء كونه في لحظة يكون الصديق الذي ينزل إلى مستوى الأبناء ويداعبهم، ولكن بمجرد أن يخرق الأبن أو البنت أحد معتقدات الأب أو قيمه فإنه ينتقل إلى أصدار الأوامر والإرشاد.
يشعر أبناء البطل بأنهم محبوبين، فالبطل يعطيهم كل الحب والحنان الذي يحتاجونه. وفي ذات الوقت يتعامل مع كل من أبناءه على أنه شخص مستقل له خصائص وأطباع مستقلة، مما يعطيهم مجالاً للتطور والنضوج كأفراد مستقليين. ولكن حماس وعاطفة البطل تجاه أبناءه قد تجعلهم يشعرون بأنه شديد الإلحاح. هذا سيكون خصوصاً لدى الأبناء المفكرين أو الحسيين، والذين لن يفهموا إنفعال البطل، أو سيشعرون بالإحراج في حال كان حماس أو عاطفة البطل ظهرت في مكان عام أمام جموع من الناس.
البطل لديه قدرة على القيام بأعمال العناية بالأبناء اليومية، مثل أخذهم من المدرسة، إطعامهم أو اللعب معهم. ولكن هذه قدرة للبطل يدفع لها وليست إحدى نقاط قوته. والبطل يجد صعوبة في تعليم أبناءه الإنضباط في الوقت أو تأديبهم، مالم يتم إنتهاك إحدى القيم.
أخيراً، البطل والد حنون ومبدع، ويخلق بيئة ممتعة لأبناءه ليكبروا. أيضاً البطل بنظام القيم المتطور لديه يستطيع نقلها لأبناءه في شكل دروس وتجارب يتعلم منها الأبناء الكثير.
البطل عاطفي وإنسان إجتماعي على إنسجام مع مشاعر الناس ووجهات نظرهم. وهو محمس ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي بدعم وتشجيع الناس. البطل يرى من قبل أصدقاءه على أنه عاطفي، واثق من نفسه، داعم، ومعطي.
في مكان العمل أو العلاقات الإجتماعية العامة، غالباً ما يكون البطل على توافق مع جميع الناس على تفاوت أنماط شخصياتهم، يقوده لذلك حبه وشغفه بالناس وطريقة تفكيرهم. يحب البطل أن يرى أفضل مافي الناس، وأن يساعد الناس على إخراج أفضل مافيهم. على الرغم من أن البطل يتوافق مع جميع الأنماط، إلا أن البطل الذي يميل لأن يكون عاطفي بشكل كبير قد يواجه مشكله مع الأشخاص الذين يميلون لأن يكونون عقلانيين بشكل كبير، كونهم لا يستطيعون فهم حماس البطل. البطل سيكون متفهم لعدم إستيعاب العقلانيين له، لحين تكرار تلك الحالات حينها سيغلق البطل نفسه عن العقلانيين.
البطل أيضاً قد يشعر بالتهديد من قبل الأشخاص الصارمين. كون البطل يأخذ أي نقد بشكل شخصي، البطل يشعر بالتهديد أو تجرح مشاعره في حال أن قام أحد الصارمين بتعبير سلبي أو نقد للبطل، كون البطل يفهم أن نقد الصارم يعبر عن خيبة أمل أو عدم إعجاب بالبطل.
للصداقات الوثيقة، البطل يميل للأشخاص الحدسيين أو الحسيين، وأيضاً الإنبساطيين الذين يرون الحياة بتفاؤل يشابه البطل. كمثل غالب الحدسيين والحسيين، البطل يميل لأن تكون علاقاته الشخصية وثيقة وقوية. غالباً ما يكون للبطل العديد من الأصدقاء ممن تعرف عليهم في مشوار حياته، ولكنه لديه عدد قليل جداً من الأصدقاء المقربين ممن يحملون نفس أفكاره وتوجهاته. البطل أيضاً قد يستمع بصداقة الحدسيين المفكرين.
- لديه مهارات تواصل جيدة.
- يهتم كثيراً بأفكار الناس ودوافعهم.
- محفز، ملهم، بإمكانه إخراج أفضل مافي الناس.
- عاطفي ودافئ المشاعر.
- لديه حس دعابة، مثير، متفائل، ونشيط.
- في النقاشات يحب أن ينتهي النقاش برضى الطرفين.
- يحب تلبية رغبات الآخرين.
- عادة ما يكون مخلص ووفي.
نقاط الضعف في الحياة الإجتماعية:
- يميل لأن يكون لحوحاً.
- حماسه قد يقوده لأن يكون غير واقعي.
- يتجاهل التعامل مع الأعمال البسيطة، دفع الفواتير، تنظيف المنزل، ترتيب المكتب…الخ
- يتمسك بالعلاقات السيئة حتى بعد أكتشافه لها.
- يكره الخلافات بشدة.
- يكره الإنتقاد بشدة.
- يتجاهل حاجاته الخاصة.
- يصاب بالملل بسرعة.
- يجد صعوبة في توبيخ أو معاقبة الآخرين.
- يميل للعمل على المشاريع، أكثر من العمل على عمل روتيني.
- فطن وقادر على العمل.
- لطيف وطيب ومتحمس لفهم الناس، ولديه قدرة على التعامل مع الناس.
- لديه حدس وإدراك قوي للناس.
- قادر للنزول أو الصعود لمستوى تفكير الناس.
- خدوم، قد يضع إحتياجيات الناس قبل إحتياجاته.
- نظرته مستقبلية.
- يكره الأعمال الروتينية.
- يحتاج للإستماع لموافقة ومدح الأخرين.
- متعاون وودود.
- مبدع ونشيط.
- قدرة كتابية وكلامية متطورة.
- قائد بطبيعته ولكنه يكره التحكم بالأخرين.
- يكره أن يتم التحكم به.
- يستطيع العمل بشكل منطقي وعقلاني. من خلال فهم إستخدام الحدس لتحديد الهدف وإكتشاف طريقة العمل بعد ذلك.
- عادة ما يتمكن من فهم النظريات والمفاهيم المعقدة والصعبة.
- إستشاري – مستشار.
- طبيب نفسي.
- مستثمر.
- ممثل.
- معلم.
- سياسي – دبلوماسي.
- كاتب – صحفي.
- مراسل تلفزيوني.
- مبرمج، محلل نظم، أو اخصائي حاسب آلي.
- عالم.
- مهندس.
- مارك توين (كاتب أمريكي).
- سلمان رشدي (كاتب هندي).
- جوليان أسانق (صاحب موقع ويكي ليكس).
- رالف نادر (سياسي أمريكي).
- والت ديزني (مؤسس ديزني).
- شي جيفارا (ثائر أرجنتيني).
- فيديل كاسترو (رئيس دولة كوبا).
- معمر القذافي (رئيس ليبيا).
- هوقو شافيز (رئيس دولة فينزويلا).
- جيري ساينفيلد (كوميدي).
- ميتشو كاكو (فيزيائي).
شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. الأبطال سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- لديك قدرة فائقة على قراءة الناس والحالات. بشكل سريع ودقيق تتمكن من قراءة نوايا الأشخاص وما يقصدونه من أقوالهم أو أفعالهم.
- أنت تتقبل الناس كأفراد، ولديك أحساس عال بالمساواة وأن كل شخص لديه الحق بأن يقول ويفعل ما يريده لنفسه.
- أنت في العادة فطن وذكي، وربما كانت لديك قدرة عالية على ربط الأمور والأشياء ببعض. وهذا الأمر ينطبق على نظرتك للعالم عامة، أو في حياتك الخاصة، حيث تستطيع تصنيف وترتيب الأشياء أسرع من غيرك.
- رغبتك في فهم العالم تجعلك في تناغم ووعي بالأمور المقبولة اجتماعياً وغير المقبولة. وهذا الأمر يجعلك محبوباً وشعبياً لدى الآخرين.
- لديك قدرات عالية على الإبداع. ويمكنك استخدام هذا الإبداع بشكل فني، أو في توليد أفكار وطرق جديدة للتفكير.
البطل الذي يطور جانب الإحساس الإنطوائي في شخصية، سيحصل على التالي:
- سيتمكن من متابعة العمل على المشاريع من بداياتها.
- سيصبح أقل سذاجة، وذلك بقدرته على التمييز بين ما هو الجيد وما هو السيء بعمق أكثر وبالتالي لن يتقبل أي أمر دون السؤال.
- قد يصبح لديه احساس فني عال.
- سيصبح أكثر قدرة على التركيز على المهام. تفكيره الداخلي سيعزز من قدرته على تحليل الأفكار والأمور داخل عقله ودون الحاجة للآخرين، وبالتالي سيصبح أكثر قدرة على العمل في عدة مستويات.
- سيصبح لديه القدرة على السيطرة على رغبته في مقابلة أشخاص جدد أو القيام بتجارب جديدة، وذلك من خلال تحويل هذه الرغبة لتحقيق فهم أكبر وأشمل للحالة والأشخاص الحاليين.
- سيجد معني وأهداف أكبر وأسمى لحياته.
معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى البطل، نابعة من طغيان حدسه الإجتماعية على بقية خصائص شخصيته، وقد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- قد يصبح الهدف الأسهل للمخادعين والمتنفعين.
- قد يضع نفسه في مواقف خطيرة وصعبة، كونه دائماً مندفع لتوسيع فهمه للأمور دون أن يكون لديه الرغبة بإطلاق الأحكام على أي شيء.
- قد يشعر بالغضب الشديد على الأشخاص الذين ينتقدونه أو يحاولون فرض القيود عليه، ولكن دون أن يقوم بالتعبير عن هذا الغضب. ولأن الغضب يبقى يغلي في صدرة، فإنه قد يتحول لطاقة مدمرة تنفجر في أي لحظة.
- قد يلقي بلائمة مشاكله على العالم من حوله، مستخدم العقل والمنطق في الدفاع عن نفسه.
- قد يميل لخلق أحكام سلبية قوية يصعب إزالتها ضد الأشخاص الذين مارسو القمع عليه.
- قد تكون لديه الميول للقيام بتجارب لتذوق المشاعر والخبرات الطائشة.
- قد يبدأ العمل على مشاريع دون القدرة على إنهائها.
- قد لا يتمكن من الإلتزام بالعمل لمدة طويلة.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك التركيز على محاكمة وجهات نظرك. يعني ذلك أنه يتوجب عليك التفكير بعمق في مشاعرك تجاه الناس، الأمكان، والأفكار بدل أن تترك الأمور معلقة. ايضاً سيكون عليك اقناع نفسك بأن قدرتك على تصنيف الأشياء وتقسيمها لا يقلل من قدرتك على فهم العالم واستيعابه، بل على العكس فهو يطور من نظرتك ويعمقها.
تأكد من أن تعطي نفسك الفرصة للتعرف على العالم من خلال تجربة الأشياء الجديدة.
كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
لا تحبس المشاعر في داخل نفسك، وتتركها لتتراكم. عندما تجد أن المشاعر بدأت تتجمع، رتب أفكارك ثم أطلقها. لا تتركها للحظة التي تنفجر فيها تلك المشاعر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لا تخاف من أن يكون لديك رأي. لتكون فعالاً يجب أن تتعرف بوضوح على شعورك حيال الأشياء.
تذكر أن الناس لن يتفقوا معك جميعهم، وكذلك لن يتمكنوا من فهمك. حاول أن ترى النقد والمعارضة على أنها فرصة للتطور والنمو الشخصي، وابتعد عن الأسلوب الدفاعي فيها.
هناك 15 صنف شخصية غير شخصيتك، حاول استيعاب واستقراء أصناف الناس من حولك، وتفهم وجهات نظرهم.
لا تضغط على حاجاتك شخصية في سبيل تلبية حاجات الآخرين.
وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.
لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.
لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.