جاسم الهارون

مقالات التطوير

الشخصية الحسية والشخصية الحدسية



الشخصية الحسية و الشخصية الحدسية هما ثاني ضدين في في تصنيف MBTI للشخصيات، ومن خلالها يتم تحديد مصدر التعلم المفضل لدى الشخص الواقع تحت الإختبار. استقبالنا للمعلومات يتم من أحد مصدرين أساسين، المشاهدة والأمور المحسوسة التي نختبرها ويمكننا لمسها بأيدينا، والمصدر الثاني هو من خلال التفكير والتخيل واستخدام الحدس في رسم تصور واستيعاب للشيء. الشخص الذي يفضل الأسلوب الأول في التعلم يطلق عليه حسي (Sensors)، أما الآخر فيطلق عليه اسم الحدسي (iNtuitives).

الشخصية الحسية:

الحسي يفضل تلقي ومعالجة المعلومات بإستخدام أحد الحواس الخمس: البصر، السمع، الشم، اللمس، أو التذوق. حين يختبر الحسي شيء جديد، في الغالب لن يتمكن من استيعابه بشكل جيد، مالم يعاينه. تركيزه في الغالب على الحاضر، والتعامل مع المعطيات الموجودة فعلياً. يرى الأشياء بظاهرها، ويبحث عن التفاصيل والوقائع، وهو مفكر واقعي. من أوضح خصائص صاحب الشخصية الحسية أنه:
- واقعي.
- يعيش في الحاضر.
- يلاحظ التفاصيل الدقيقة.
- عملي.
- يحب التنظيم والترتيب.
- حواسه حادة.
- يثق في الحقائق المشاهدة أو المحسوسة.

الشخصية الحدسية:

الحدسي يفضل استقبال المعلومات على هيئة نظريات أو ملخصات، ومن ثم يستخدم حدسه لتكوين الصورة الكامله. الحدسي يميل للتفكير في المستقبل، ووضع الإحتمالات، ويستخدم هذه الإحتمالات في معالجة المعلومات وتوقع النتائج. يحب استيعاب الصورة الكبيرة لأي موضوع يقابله، وبدل فهم معلومة محددة يحاول فهم جميع ما يستطيع مما له علاقة بهذه المعلومة. هو جيد في قراءة ما بين السطور وهو مفكر تجريدي. من أوضح خصائص الشخصية الحدسية أنها:
- يميل للتركيز على المستقبل.
- يرى الإحتمالات.
- مخترع.
- متخيل.
- يفضل الملخصات والإختصارات.
- مثالي.
- معقد.
- يثق في النظريات والأفكار التجريدية.