جاسم الهارون

مقالات التطوير

المعماري – INTP



المعماري شخصية عقلانية، مستقلة، متحفظة، وفضولية. يحب المعماري التركيز على الأفكار، النظريات وكيفية عمل الأشياء. وهو يتسم بالبراعة الفائقة في النقاش والجدال. ويمتاز المعماري بالقدرة على التركيز على عمل واحد، ويقدر ويحترم ذكاء الآخرين.

لا يحب المعماري القيادة أو أن تتم قيادته من قبل آخرين. وهو مرن ومتساهل مع معظم الأمور مالم يتم انتهاك إحدى مبادئه، حينها يتحول المعماري إلى شخص صريح وغير مرن.  ميوله الشخصية: إنطوائي، حدسي، عقلاني، متساهل.  وهو أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة  المعماريين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 3-5%.

نظرة عامة على شخصية المعماري:

في تعامله مع العالم الخارجي، المعماري له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم المعماري المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. المعماري يعيش حياته بين الإحتمالات، ويرى الأشياء بعين المصحح الذي يبحث عن طريقة جعلها تعمل بشكل أفضل، أو كيف من الممكن أن تئول إليه.

يعيش المعماري في المقام الأول داخل عقله، حيث يحلل المشاكل المعقدة إلى أجزاء بسيطة، أو يكتشف الأنماط المتشابهة، ليستنتج شرح وتفسير منطقي لهذه المشاكل. يبحث المعماري عن الوضوح في كل شيء، ولذلك يسعى دائماً لإيجاد التفسيرات لكل ما يصادفه. غالباً ما يكون من النوع الذي يكثر شروده الذهني. وهو يحب المعرفة وله القدره على تطبيق النظريات على الواقع لحل ما يصادفه من مشاكل في الحياة أو العمل. يمكن القول عن المعماري أنه يعيش في عالمه الخاص، داخل عقله، وقد لا يولي إهتمام كبير بالعالم الخارجي والأحداث التي تحدث فيه.

المعماري يقدر المعرفة والعلم فوق كل شيء. عقله يعمل بشكل متواصل لإيجاد نظريات جديدة أو إثبات أو دحض نظريات قائمة. ينهج المعماري أسلوب الحماس والتشكيك أثناء محاولة قراءته لنظرية أو مشكلة قائمة، ويتجاهل أي معلومات أو آراء متعلقه بهذه النظرية أو المشكلة، ويستخدم معرفته الخاصة لإيجاد حل خاص به. يبحث المعماري عن تفسيرات منطقية أو أنماط لأي شيء يشد إنتباه. وهو يتحمس بشدة للأفكار الجديدة، ويتعامل معها بشكل موضوعي وتجريدي خالي من العواطف. وقد يبدو حالماً ومنعزلاً للآخرين ، لأنه يقضي الكثير من وقته وحيداً يفكر.

يكره المعماري العمل على الأشياء الروتينيه، حيث يفضل العمل على مشروع شديد التعقيد بدل العمل على مشروع بسيط ومكرر. ولا يجد مشكلة في بذل الكثير من وقته وجهده إن تصادم مع فكرة أزعجه عدم قدرته على فهمها أو حلها.

لا يحب المعماري السيطرة أو قيادة الناس، غالباً ما يكون متسامحاً ومرناً مالم يتم المس بما يؤمن أو يعتقد به، في هذه الحالة قد يكون متصلباً وحاسماً جداً. المعماري خجول عند مقابلة أناس جدد، ولكنه يكون شديد الحماس والثقة بالنفس حين يقابل أناس يعرفهم جيداً أو حين يناقش أفكار أو نظريات يفهمها بشكل جيد.

المعماري لا يقدر ولا يفهم أي قرار اتخذ إستناداً إلى مشاعر أو أحاسيس. فهو يبحث دوماً عن الاسباب المنطقية للأشياء، ولا يفهم الأسباب الداعية لتطبيق المشاعر على القرارات. وغالباً لا يكون على تناغم مع مشاعر من هم حوله، وكذلك لا يمكنه تلبية الحاجات العاطفية لهم.

يواجه المعماري مشكلة مع تعظيم الذات والتمرد على المجتمع، كون ذلك لا يتناسق مع قدراته الإبداعية. لا يملك المعماري الكثير من العواطف ولذلك قد يواجه مشكله التعبير عن عواطف في علاقته الحميمة. وإذا لم يطور جانبه الحسي لفهم مشاعر الناس من حوله قد يكون حاد الطباع وشديد الصراحة مع الغير لدرجة يكون معها جارحاً. أما إن لم يتمكن إيجاد محيط يبذل فيه قدراته ويفرغ فيه من طاقاته الإبداعية فإنه سيصبح سلبياً ومتهكماً للغاية. وإذا لم يطور المعماري الجانب الحسي في نفسه فإنه لن يولي إهتماماً بصيانة ذاته أو نفسه، وأداء الواجبات والأعمال اليومية كدفع الفواتير أو اللبس بشكل جيد.

من المهم جداً أن يتم التعبير عن الحقائق والأفكار بشكل صحيح ودقيق جداً للمعماري. المعماري لن يجد مشكلة في التعبير عن الأفكار التي يؤمن بها ويعتقد بصحتها. في بعض الأحيان، الفهم الدقيق الذي استوعبه المعماري صعب فهمه لدى الآخرين. وأضف لذلك أن المعماري في الغالب لا يولي إهتماماً بتبسيط النظريات التي فهمها للآخرين، وغالباً ما تجده يباشر العمل على مشروع جديد فور عثوره على الحل لمشروعه الحالي. هنا يتوجب على المعماري يحاول تبسيط وتوضيح نظرياته وأفكاره للآخرين فلا فائدة من النظريات إن لم يفهمها أحد غيره.

المعماري غالباً ما يكون مستقلاً، غير تقليدي، وفريد من نوعه. ولا يولي  أهمية كبيره للأهداف التقليدية كأن يكون مشهوراً وله شعبية، أو الأمن والإستقرار. وفي العادة يمكن القول عنه أنه شخصية معقدة، وقد يميل لأن يكون مزاجي وعصبي. المعماري شخص بارع جداً، وله طريقة تفكير فريدة من نوعها تسمح له بتحليل الأفكار ولذلك معظم الإختراعات في العالم قام بها المعماريون. يبدع المعماري إن سمح له بالعمل وحيداً، وحين يدعم من حوله عبقريته وإبداعه. يمكن للمعماري إنجاز الكثير من الأشياء المبدعه فهم رواد الأفكار الجديدة في المجتمع.

المعماري كزوج/زوجة:

يتعامل المعماري مع الزواج بشكل جدي جداً، كتعامله مع أي شيء آخر في الحياة. فهو في الغالب ما يكون مخلص ووفي في علاقته ويؤمن بإلتزاماته الزوجية. وكونه غير متطلب سيجعل الحياة أسهل لقرينه. عقل المعماري شديد التعقيد حين تتعلق المسألة بنظرية أو فكرة، ولكنه يكون شديد البساطة والصراحة والوضوح حين يأتي الموضوع لعلاقته الزوجية.

كونه شديد الوضوح والصراحة في علاقته لا يعني أنه لا يفكر بعمق، يمتلك عاطفة جياشة أو يتمتع بخيال. المعماري شخص مبدع بشكل كبير، ويطبق الكثير من هذا الابداع في حياته، ولكنه في بعض الأحيان يواجه مشكلة في تحويل خياله وأفكاره إلى واقع.

أكبر مشكلة للزوج المعماري هي بطء فهم وتلبية الحاجات العاطفية لزوجه. قد يكون المعماري شديد التعلق والإخلاص لعلاقة ولكنه لا يتمكن من التعبير عن ذلك الشعور. وعندما يعبر عن مشاعره فهو يفعل ذلك حين يرى الوقت المناسب قد حان وليس تلبية لحاجات قرينه. هذه المشكلة قد تكون سبب معظم الخلافات الزوجية في العلاقات، لذا يجب على المعماري التنبه لها.

لا يحب التعامل مع العلاقات المعقدة والمتشابكة، ويفضل تجاهل الخلافات والمشاكل في هذه العلاقات. وإذا شعر أو ألزم بالمشاركة فإنه سيتبع أسلوب تحليل منطقي وعقلاني بحت، مما قد يعقد المشكلة ويتسبب في خروجها عن السيطرة. لذا يجب أن يتنبه المعماري أن الناس غالباً يرغبون في التأييد أو يشعرون بأنهم محبوبين وأن هناك من يساندهم ويراعهم ويدعمهم.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمعماري هو: رئيس الأركان (ENTJ) أو المشرف (ESTJ).

المعماري كوالد/والده:

المعماري يحب ويحترم المعرفة، وسيحاول تمرير ذلك لأبناءه. أكثر ما يشعره بالإرتياح هو رؤيته أبناءه يكبرون ليكونون مستقليين، راشدين وعقلانيين. يشجع المعماري أبناءه على الإستقلالية، يعزز عندهم حس المسؤولية، سيحترم آراء أبناءه ورغباتهم، وسيسمح لابناءه بالتعبير عن آراءهم في المواضيع التي تتعلق بقرارات الأسرة.

المعماري غالباً ما يكون والداً متساهلاً ومرناً مع أبناءه، إلى درجة كبيره، قد تصل لحد عدم التدخل في أمور الأبناء وترك موضوع التدخل للزوجة. وأيضاً هو متساهل في موضوع إلتزامته الحياتيه وسينقل هذا الشيء لأبناءه مالم يحاول زوجه التعديل ووضع الحدود لتصرفات الأبناء. ولكن على الرغم من ذلك، المعماري يأخذ مسؤليته كوالد بشكل جدي جداً. وسيبذل كل ما بوسعه ليجعل أبناءه يكبرون ليكونون راشدين ومستقليين، وكذلك الحصول على الكثير من المرح والمتعة في طفولتهم.

قد يواجه المعماري مشكله في تلبية الإحتياجيات العاطفية لأبناءه. على الرغم من كونه والد معطي ومتفاني إلا أنه يجد مشكله في العثور على الإشارات وطلبات المشاعر التي يصدرها أبناءه. سيذكر أبناء المعماري والدهم على أنه كان يحترمهم، مخلص، عادل، ومتسامح. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك بشكل واضح ودائم.

المعماري كصديق:

يبحث المعماري عن صديق يشاركه نفس الإهتمامات والطموحات. ولأنه يحب النظريات، الأفكار، والمفاهيم فهو غالباً لا يفهم ويكون قليل الصبر مع الحسيين الذين لا يرتاحون للمفاهيم المجردة.

نقاط القوة في الحياة الإجتماعية:

- يشعر بالحب والمودة شبيهة بحب الأطفال للقريبين منهم.
- غالباً ما يكون متساهلاً وسهل المعاشرة، وعلى إستعداد للتضحية لأقرانهم.
- يعمل بحماس شديد على الأشياء التي تشدهم.
- واسع الإبداع والخيال.
- لا يشعر بالتهديد عند النقد أو الصراعات والنقاشات.
- غير متطلب في حاجاته اليومية.

نقاط الضعف في الحياة الإجتماعية:

- طبيعته ليست متناغمه مع مشاعر الغير، وبطيء في الإستجابة لمشاعرهم.
- ليس جيداً في التعبير عن مشاعره وعواطفه.
- يميل لأن يكون شكاكاً ومشتبهاً بالغير.
- عادة لا يكون جيداً في التعامل مع المسائل العملية، مثل إدارة الأموال، مالم تكن هي مجال عمله.
- يجد صعوبة في ترك العلاقات السيئة أو الفاشلة.
- حين يتصادم مع مشكلة فهو إما أن يتجاهلها بشكل كلي أو يواجهها بشكل عصبي وغاضب.

صفات المعماري في العمل:

- يحب النظرية المجردة والأفكار.
- باحث عن الحقائق. يرغب في فهم الاشياء من خلال تحليل المبادئ والتركيبات.
- يقدر المعرفة والإختصاص فوق كل شيء.
- لديهم معايير عالية جداً لجودة أداء الأعمال، ويطبقونها على أنفسهم.
- مستقل وفريد من نوعه. وقد يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان.
- يعمل بشكل أفضل لوحده، ويقدر الحكم الذاتي.
- لا رغبة لديه في أن يقود أو أن يقاد.
- لا يحب التفاصيل البسيطة.
- لا يهتم بالتطبيق العملي للعلوم التي يتخصص بها.
- مبدع وثاقب.
- ينظر للمستقبل.
- عادة ما يكون بارعاً وعبقرياً.
- يثق في بأراءه وأفكاره فوق آراء وأفكار غيره.
- يعيش في عقله وعالمه الخاص، وقد يرى بأنه إنعزالي وبعيد عن غيره من الناس.

الأعمال التي تناسب المعماري:

- عالم، خصوصاً في مجال الكيمياء والفيزياء.
- مصور.
- مخطط إستراتيجي.
- مخطط مالي.
- عالم رياضيات.
- أستاذ جامعي.
- مبرمج كمبيوتر، محلل نظم، متخصص بالكمبيوتر.
- كاتب تقني.
- مهندس.
- محامي/مدعي عام.
- قاضي.

معماريين مشاهير:

- ألبرت أينشتاين (فيزيائي أمريكي).
- شارلرز داروين (عالم أحياء).
- ماري كوري (فيزيائية مختصصة في المواد المشعة).
- آدم سميث (عالم اقتصاد).
- أبراهام لينكون (رئيس أمريكي).
- جيمس مادسون (رئيس أمريكي وواضع الدستور).
- ماكس فيبر (عالم اقتصاد وعلم اجتماع).
- جيمي والس (مؤسس موقع ويكيبيديا).
- لاري بيج (مؤسس موقع قوقل).
- سيرجي برين (مؤسس موقع قوقل).
- ديفيد كريسي (واضع تصنيف كريسي للأمزجة).
- لينوس تروفالدس (واضع الكود الأساسي لنظام لينكس).

تعزيز نقاط قوة المعماري:

شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. المعماريين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- لديك القدرة الطبيعية على تركيز قدراتك العقلية لحل المشاكل بدقة وسرعة فائقة. ولأن معرفتك ترتبط بشكل كبير بخبرتك في الحياة، فإن هذه القدرة ستتطور مع مرور الوقت، إلى أن تصل للدرجة التي يمكن تسميتك فيها بحلال المشاكل في تخصصك. إن رعيت هذه الخاصية في شخصيتك وطورتها، فإنك سرعان ما سيتم الإشارة إليك بـ “المعلم” أو “المرجع” في مجال عملك.
- احترامك للدقة في نقل المعلومات سيزودك بالقدرة على إيصال أفكارك وإكتشافاتك بشكل كامل للمتلقين.
- في الغالب أصحاب هذه الشخصية أذكياء جداً ويتمكنون من استيعاب أعقد الأفكار بسرعة.
- أنت شخص بشوش، وطيب بالطبيعة، وتمتلك حس فكاهة عال.
- أنت شخص غير متطلب في العلاقات الإجتماعية والزوجية، لديك احتياجات بسيطة. مما يجعل مصاحبتك سهله وممتعة.

المعماري الذي يطور جانب الحدس الإجتماعي بحيث يتمكن من جمع المعلومات بطريقة موضوعية بدل الإعتماد على التفكير الحدسي سيحصل على التالي:
- سيرتقي لدرجة العبقرية الفريدة من نوعها، وقد يتمكن من اكتشاف أمور لم يسبقه إليها أحد.
- استيعابه الجيد لمحيطه، سيمكنه من التصرف السريع وفقاً للمتغيرات، مما سيؤهله لأن يكون رياضياً متميزاً.
- في الغالب سيتمكن من إيصال أفكاره بشكل أفضل من المعماريين العاديين، الذين قد يضحون ببعض الدقه في النقل لإيصال الفكرة الكبيرة.
- ستدرك لأهمية العلاقات الإجتماعية، وستبدأ بالعمل على تكون العلاقات وتعزيزها.
- ستدرك أن بعض المبادئ قد لا تكون منطقية.
- ستصبح شخصيتك أكثر جذباً وإقناعاً، وستصبح مقبولاً ومحبوباً من معظم الناس.

مشاكل متوقعة لدى المعماري:

معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى المعماري، نابعة من طغيان تفكيره الحدسي على بقية خصائص شخصيته. وبالتالي تتحول جميع خواص شخصيته إلى خدمة هذا الجانب من شخصيته، وقد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- قد يقع في فخ التكرار ولا يعمل إلا الأمور التي يعرفها أو يرتاح في تأديتها.
- قد يقاوم ويرفض أي عمل يتعارض مع تجاربه ومعرفته الشخصية.
- قد يرفض الأشخاص الذين يعيشون أو يفكرون بطريقة تختلف عنه.
- قد يكون حاد وجارح في ألفاظه مع الآخرين.
- قد يميل للإنعزال عن المجتمع.
- قد يصاب بالهوس والخوف من الأنظمة الحكومية أو المؤسسات الإجتماعية وأنها تحاول السيطرة على عقول الناس.
- قد يجرح مشاعر الآخرين بدون قصد أو بقلة الإهتمام.
- قد يجهل الكيفية التي يستطيع من خلالها التعبير عما يجول في نفسه بطريقة مفهومة للآخرين.
- قد يجهل طريقة ومستوى التواصل المفترض في العلاقات الزوجية، وفي بعض الأحيان يشعر بأنه سيضع نفسه في نقطة ضعف عندما يقوم بالتعبير مما يجعله يرفض الفكرة مجملاً. ولو تم إجباره على التواصل، قد يرفض العلاقة إجمالاً.
- تحت الضغوط قد تبرز عواطفه الشديدة بشكل غير متناسب مع الحالة.
- قد لايعترف بالمبادئ الإجتماعية، كالملابس، أو السلوك العام.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك التركيز على جمع أكبر قدر من المعلومات بإستخدام الحدس الإجتماعي. وذلك من خلال محاولة وضع نفسك في مواقف جديدة قد لا تشعر بالراحة فيها أو تقع خارج نطاق المألوف لديك. نظام التعلم المفضل لديك هو من خلال الممارسة والتجربة، ولذلك حاول أن لا تتوقف عن تجربة الأشياء الجديدة. احذر من التسرع في الإنطلاق والعمل على شيء جديد، والذي قد يكون في الواقع تكرار لممارسة مهارة أنت تتقنها بطريقة مختلفة. مهمتك الرئيسية في الحياة يجب أن تكون بالنظر للحياة بموضوعية، ومحاولة اكتشاف موقعك من العالم، وليس موقع العالم في حياتك.

النصائح العشر للنجاح كمعماري:

1. ركز على نقاط قوتك!

إتقانك لحل المشاكل المنطقة وتحليل الحالات هي سر قوتك. أعط نفسك الفرصة لتجربة أمور جديدة وتطبيق نقاط قوتك.

2. واجه نقاط ضعفك!

كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها.

3. تحدث عن أفكارك!

تحتاج لأن تنظر في أفكارك وحدسك لتقوم بترتيبه بالشكل الصحيح. أعط نفسك الوقت للقيام بذلك، واستغل الفرصة لمناقشة أفكارك مع الآخرين. ستجد بأن النقاش يساعدك بشكل كبير على وضع تصور أفضل لأفكارك.

4. استمع لكل شيء!

لا تحاول صرف الأفكار بشكل تلقائي. استمع لها، خذ وقتك في التفكير فيها، ثم أطلق حكمك عليها.

5. لاحظ الآخرين!

تذكر أن كل شخص لديه حياة ووجهات نظر خاصة به. والجميع لديه ما يقدمه لك. حاول أن تقرأ أصناف الشخصيات لتحسن من التعامل معهم والإستفادة منهم.

6. اكتشف المبادئ والعادات الإجتماعية!

انتبه بأن المجتمعات تتعارف على مبادئ وعادات إجتماعية، وفي حالة عدم التزام افراد المجتمع بهذه العادات فإن المجتمع سيفشل. عندما لا ترى في عادة تأثيراً مباشراً على حياتك، لا تتجاهلها. ولكن احترمها لتساعد على استقرار المجتمع وسلامته.

7. اخرج من المنطقة المألوفة لديك!

نموك يتعمد بشكل كبير على ارتكابك لبعض المخاطرات، والخروج إلى تجربة أمور جديدة لم يسبق لك القيام بها.

8. تعرف على مشاعرك وعبر عنها!

قد لا يكون ذلك بالأمر السهل لديك، ولكن حاول أن تغوص في أعماق نفسك وتستكشف مشاعرك واحاسيسك. وعندما تجد في نفسك مشاعر تجاه شخص، اخبره بذلك. لا تحبسها في داخلك، هذا الأمر سيشعر الطرف الآخر بالأمان، وإن كان ذلك في ظل علاقة زوجيه، هذا ما سيساعدها على الإستمرار.

9. كن مسؤولاً عن نفسك!

وتذكر أن لا أحد لديه القدرة على السيطرة على حياتك وقراراتك عداك أنت. فلا تجعل من نفسك ضحية.

10. افترض الأفضل دائماً!

لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.