جاسم الهارون

مقالات التطوير

المشرف – ESTJ



المشرف شخصية مسؤولة، منطقية، تحب إتباع الأنظمة، وعامل مجتهد. ودائماً ما يهدف إلى الخروج بألية عمل منظمة ومرتبة. المشرف يثق بالتجربة والحقائق، أكثر من النظريات العلمية.

وهو شخص حاسم، مخلص، يحب التقيد بالتقاليد والعادات. يستمتع بتوليه للمسؤوليات، وحين يطلب منه ذلك فإنه يبرع في الإشراف على الآخرين. فهو يمتلك قدرة فائقة على التنظيم والتنسيق وترتيب الأعمال ومتابعة أدائها حتى النهاية. ميوله الشخصية: منفتح، حسي، عقلاني، وصارم. وهو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المشرفين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 8-12%.

نظرة عامة على شخصية المشرف:

المشرف حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل مع العالم الخارجي بشكل منطقي وعقلاني. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتلقي ويستوعب الأشياء بعد أن يختبرها بإستخدام حواسه الخمس. يعيش المشرف في عالم من الحقائق الملموسة، وهو يعيش في الوقت الحاضر ولا يغفله ذلك عن إختبار محيطه بشكل دائم ومستمر ليتأكد من أن كل شيء يسير بشكل سلس ومنتظم. وهو يقدر العادات والتقاليد والأنظمة، ولديه معايير خاصة ومعتقدات. وكذلك يتوقع ممن هم حوله أن يكون لديهم معايير ومعتقدات خاصة بهم، وهو قليل الصبر ولا يستطيع فهم من يعيش بدون معتقد أو معايير. أيضاً المشرف يحترم الكفاءة والقدرة على الأداء، ويريد أن يرى نتائج سريعة لما يبذله من جهد.

المشرف يمكن القول عنه أنه من أفضل الشخصيات لتحمل المسؤولية. فهو لديه نظرة واضحة عن الطريقة التي يجب أن تكون عليها الأمور، ولذلك فهو غالباً ما يتقدم ليأخذ بزمام الأمور ويديرها. المشرف أيضاً واثق من نفسه وعدواني في بعض الحالات. ويملك المشرف قدرات عالية على وضع نظم وخطط للعمل، ولديه نظرة ثاقبة من خلالها يتعرف على الخطوات اللازمة لإتمام العمل. في بعض الحالات يكون المشرف متطلب ودقيق للغاية، ذلك لأن المشرف يملك معايير ومعتقدات يؤمن بها بشدة، وقد يعبر المشرف عن نفسه بصراحة قد تجرح الطرف الآخر أن شعر المشرف أن الطرف الآخر لا يعمل وفقاً للمعايير التي يضعها المشرف. ولكن هذا التعبير والنقد قد يؤخذ بأنه نصيحة صريحة كون المشرف صريح وصادق.

المشرف يعرف عنه أنه مثال للمواطن الصالح، وأحد أهم دواعم المجتمع. فهو يأخذ إلتزاماته بمحمل الجد، ويتبع معاييره، معايير المواطن الصالح، بشكل كامل. وأيضاً هو يحب الإستمتاع بوقته والتفاعل مع الناس من حوله. وأكثر ما يستمع به المشرف ويتحمس للعمل والتفاعل معه، الأنشطة الإجتماعية خصوصاً تلك التي تكون عن الأسرة، المجتمع، أو محيط العمل.

المشرف يجب أن يحذر من ميله للصرامة وإهتمامه بالتفاصيل الدقيقة. وكونه يقدر ويحترم كثيراً قيمه والمعايير التي يضعها لنفسه، يجب أن لا يغفل عن آراء ومعتقدات الناس من حوله. ولو أهمل جانب العاطفة ولم يأخذ إعتباراً لمشاعر الناس، قد يجد مشكلة في الوفاء بإحتياجات المقربين منه عاطفياً، وربما قام بتطبيق المنطق والعقل في حاله كانت تستدعي بعضاً من الدعم العاطفي للطرف الآخر.

عندما يقع المشرف تحت الضغط، يشعر بأنه معزول من الناس. وقد يشعر بأنه قد تمت إساءة فهمه، لم يعطى الإهتمام المطلوب، وأن مجهوداته لم تقدر. وعلى الرغم من أن المشرف يملك قدرات لغوية ولفظية جيدة، إلا أنه تحت الضغوط قد يجد المشرف مشكلة في التعبير عن مشاعره ووضعها في كلمات ليستوعبها الآخرون.

يقدر المشرف الأمان والنظام الإجتماعي، وسيفعل كل مافي يده لتعزيز ودعم هذه الأهداف. سواء أكان ذلك على مستوى الإهتمام بنظافة بيته والشارع أمامه، المشاركة في الجميعات الخيرية، أو المشاركة بالتصويت في الإنتخابات والصدح بآراءه لمن حوله.

يضع المشرف الكثير من الجهد فيما يفعله ويعمل عليه. وسيقوم بكل ما يعتقد أنه واجب عليه في أسرته، عمله، أو مجتمعه. والمشرف شخصية مثابرة، عملية، واقعية، ويمكن الإعتماد عليها. حينما يعمل المشرف على عملية يرى أهميتها وحاجته أو حاجة المجتمع لها، فإنه سيخلص العمل عليها وسيبذل كل ما في وسعه لإتمامها. قد يتجاهل أو لا يعمل بجد على الأجزاء التي لا يرى المشرف علاقتها بالعملية الرئيسية، ولكن بمجرد أن يرى أو يلاحظ الرابط فإنه سيهتم بتلك الجزئيات التي تجاهلها سابقاً.

المشرف كزوج/زوجة:

عندما يقترن المشرف بعقد الزواج فإنه يأخذ جميع واجبات وحقوق الطرف الآخر بمحمل الجد، وسيبذل كل طاقته ليقوم ويوفي هذه الحقوق. وأهم ما سيلتزم به المشرف هو بحثه عن الإستقرار والأمن لأسرته، وأن هذا الرابط سيكون لمدى العمر ولا يمكن تغييره. سيرى زوج المشرف، أنه دخل في عقد الزواج مع شخصية يمكن الإعتماد عليها وجادة، وهذه العلاقة تقوم على التقاليد والأمن والإستقرار. والمشرف شخصية نشيطة، ولن يلاحظ أن المشرف قد تعب مهما كثرت الواجبات والمهمات التي يعمل عليها.

يشعر المشرف أنه دائماً على حق، وأن الطرف الآخر لو إستمع للمشرف بشكل جيد فإنه سيقتنع بوجهة نظره. هذه الثقة بالنفس، قد تساعد المشرف في مجالات عدة في حياته، ولكن، في العلاقة الزوجية قد يشعر الطرف الآخر أنه لا يشارك وأنه آراءه لا يؤخذ بها. هذا خطأ قد يقع فيه الكثير من المشرفين، لذلك يجب على المشرف أن يعلم أن هناك ما قد يقدمه الأخرون، وقد يكون ما يقدموه يستحق الإستماع، خصوصاً في العلاقة الزوجية.

بشكل طبيعي، المشرف هو الوصي. وهو يستمع بتوفير الحماية والدعم لأسرهم، وغالباً ما يكون جيداً في عمل ذلك. سيقدر زوج المشرف ذلك، ولكنه قد يستاء من ميل المشرف للتحكم والسيطرة والتي تعتبر جزء من أجزاء توفير الحماية لمن يحبهم المشرف. فالمشرف قد يوجه زوجه لكيفية التصرف في حالة ما أو كيفية إتخاذ القرار، هذه النوع من التحكم والتوجية قد لا يعجب الطرف الآخر.

وعلى العكس من ذلك، المشرف سيوافق ويؤكد على تصرف الزوج إن كان ذلك التصرف أعجب المشرف أو جعله سعيداً. والمشرف يمكن أخذ مدحه وإطراءه كما هو، فالمشرف طبيعته تجعله صريح وصادق فيما يقوله من إطراءات وكلمات الإعجاب.

المشرف بطبيعته إجتماعي ويحب تمضية الوقت لتطوير العلاقات الإجتماعية، سواء كان ذلك على مستوى الاسرة، العمل، أو الحي الذي يعيش في المشرف. ولذلك فهو قد يحفز زوجه على أن يفعل المثل.

تركيبة شخصية المشرف لا تجعله في تناغم مع مشاعر الأخرين، وقد يكون غافلاً لحد كبير عنها. قد يتسبب ذلك في مشاكل مع زوجه الذي قد يشعر بأنه لا يتلقى الإهتمام المطلوب من المشرف أو قد يصدر من المشرف كلام يجرحه. إن تمت الإشارة لها بأسلوب وبطريقة جيدة فإن المشرف سيعمل على مراعاة شعور زوجه، لكن إن لم يتم إعلام المشرف عنها بشكل واضح فإن شيئاً لن يتغير.

يسعد المشرف بتأدية واجباته الزوجية، ويحب أن يشعر بأنه مقدر لذلك. ولا شيء يفضله المشرف كتعبير عن ذلك من الإمتنان والشكر.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمشرف هو: الحرفي (ISTP) أو المعماري (INTP).

المشرف كوالد/والده:

يأخذ المشرف مسؤولية الأبوة والأمومة محمل الجد، ويستمتع بالواجبات الملقاة عليه. ويرى المشرف واجب الأبوة كحالة طبيعية، ويرحب بالفرصة التي أتيحت له ليربي أطفاله ليصبحوا مسؤوليين ومستقلين ذاتياً.

يعتقد المشرف أن الأباء يجب أن يكون دائماً أباء وأن الأبناء يجب أن يبقوا دائماً أبناء. لذلك قد يكون هناك حاجز بين المشرف وأبناءه. ويتوقع المشرف أن يعامله الأبناء بقدر من الإحترام والتقدير، ولن يتسامح المشرف أن خرج الأبناء عن تلك القاعدة الرئيسية.

المشرف قليل الصبر مع قلة الكفاءة والفوضى. ويكره رؤية الأخطاء تتكرر. ولذلك سيواجه المشرف بعض المشاكل مع الأبناء الذين يحملون طبيعة حدسية في تلقى المعلومات أو الأبناء ذوي الطبيعة المتساهلة في أداء الواجبات. والمشرف إنسان عملي، ولا يفهم أو يرى قيمة لخيال أبناءه. وهو سيكون قليل الصبر أيضاً مع إنعدام النظام والترتيب في العمل، أو الأبناء ذوي الطبيعة المتساهلة. قلة الصبر هذه مع الأبناء ذوي الطبيعة الشخصية المختلفة عن المشرف قد تتسبب في الخلافات، وقد تؤدي للمشرف لأن يعبر عن غضبه بطريقة قد تحط من قدره عند أبناءه. لذلك ينبغي على المشرف أن يتذكر ذلك، وأن الطريقة التي يعمل بها المشرف قد لا تعني بالضرورة أنها الطريقة الوحيدة التي تتم بها الأمور.

ومهما كانت الخلافات التي تنشب بين المشرف وأبناءه، المشرف يرى أن أبنه يظل إبنه مهما صدر منه. وذلك لأن المشرف يرى واجب الأبوة كواجب يحمله المشرف مهما حصل.

أبناء المشرف سيتذكرون المشرف على أنه يمكن الوثوق به، يمكن الإعتماد عليه، صارم، تقليدي، وأنه كان دائماً على أتم الإستعداد للتضحية بكل ما في يديه لصالح أبناءه.

المشرف كصديق:

على الرغم من أن المشرف يضع أهله وأسرته قبل أصدقاءه، إلا أنه يستمتع ويقدر علاقة الصداقة والزمالة. يستمتع المشرف بقضاء الوقت مع أصدقاءه خصوصاً أولئك الذين يشاركون المشرف نفس الأهداف والمصالح. أيضاً يختار المشرف أن يقضي وقته الحر في ممارسة هواية أو رياضة مع بعض أصدقاءه. وبشكل عام يفضل المشرف أن يكون أصدقاءه من عائلته أو من ذات المنظمة أو الشركة التي يعمل فيها المشرف.

عادة ما يكون المشرف مدركاً للمراكز والمناصب الإجتماعية، فهو يحترم من حقق نجاحاً في المجتمع. وعلى الرغم من أن المشرف لديه معايير للتصرف ويعرف ما هو مناسب القيام به في حالة ما، إلا أنه قد يكون أقل تحكماً إن كان في رفقة أناس من مراكز أعلى في المجتمع.

المشرف لا يتمتع بطولة البال مع الناس التافهين (الذين يعيشون بلا هدف) أو الغير تقليديين. وعلى العكس من ذلك، قد لا يُحترم المشرف من قبل الناس ذوي الشخصية التي تعيش اللحظة (أو الحسيين المتساهلين)، فهم يرونه على أنه تقليدي لحد كبير ولا يحبون صرامته. المشرف سيفضل أن يكون مع مشرفين آخرين، أو مع أناس من أية شخصية إن شاركوه ذات الميول والإهتمامات.

يميل المشرف لأن يكون متحمساً، فطن، وبارع. يحب الإستماع للنكت الجيده، وإعادة قولها. يحبه أصدقاءه لأنه يمكن الإعتماد عليه، متفائل، وسهولة دخوله في شتى الإهتمامات.

المشرف بشكل عام عنيد بخصوص وجهات نظره، ويحب الظهور وأن يكون هو المسؤول. ويمكن أن تخف هذه الحده عندما يكون المشرف مع مشرفيين أخرين يحترمهم. عندما يكون المشرف مع أشخاص من شخصيات أخرى، فإن الحدة تزيد وتجعل المشرف صريح وجارح، لدرجة تجعله بغير قصد يتدخل في أمور غيره ويجرح شعورهم.

نقاط القوة في الحياة الإجتماعية:

- حماسي، متفائل، وودود.
- مستقر ويمكن الإعتماد عليه، كما يمكن الإعتماد عليه لتوفير الحماية والأمن لأسرته.
- يضع الكثير من الجهد لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
- يمكن الإعتماد عليه لأداء المهام والواجبات المنزلية اليومية.
- لديه قدرة جيدة في التعامل مع المال، قد يرى البعض أنها بخل أو تحفظ.
- لا يشعره النقد أو الخلاف بالتهديد.
- يفضل أن يحل الخلافات والمشاكل على أن يتجاهلها.
- يأخذ إلتزماته بحمل الجد، ويسعى للحصول على علاقات تستمر لوقت طويل جداً.
- قادر على فرض الإنضباط عند الضرورة.

نقاط الضعف في الحياة الإجتماعية:

- يميل لأن يعتقد بأنه دائماً على حق.
- يميل دائماً لأن يتولى مسؤلية الإدارة.
- قليل الصبر مع عدم الكفاءة والإهمال.
- عادة لا يكون في تناغم مع مشاعر الناس من حوله.
- عادة لا يكون قادراً على التعبير عن مشاعر وعواطفه.
- قد يتسبب بغير قصد بجرح مشاعر الأخرين بما يقوله.
- يميل لأن يكون مادياً.
- بشكل عام لا يتعامل بشكل جيد مع التغيير، وقد يشعر بغير الراحة عند الإنتقال لمكان جديد.

صفات المشرف في العمل:

- قائد بطبيعته، يحب أن يكون مسؤولاً.
- يقدر الإستقرار والتقاليد.
- وفي.
- مجتهد ويمكن الإعتماد عليه.
- رياضي وصحي.
- لديه مجموعة واضحه من المبادئ والمعتقدات التي يؤمن ويعيش وفقاً لها.
- قليل الصبر مع انعدام القدرة أو الكفاءة.
- قدرة عالية على التنظيم.
- يستمتع بوضع النظام والترتيب.
- دقيق جداً.
- يتابع العمل على المشروع من البداية إلى النهاية.
- صريح وصادق.
- بطبيعته مدفوع لأداء واجباته.
- الأعمال التي تناسب المشرف:
- قائد عسكري.
- مدير شركة أو أعمال.
- شرطي أو محقق.
- قاضي.
- مسؤول أو محلل مالي.
- مدرس.
- ممثل مبيعات.

مشرفين مشاهير:

- هنري فورد (مؤسس شركة فورد).
- دكتور فيل (طبيب نفسي ومقدم برامج).
- ميشيل أوباما (زوجة الرئيس الأمريكي).
- مارثا ستيورت (سيدة أعمال ومقدمة برامج).
- الدكتوره لورا (كاتبه ومقدمة برامج).
- أليك بالدوين (ممثل أمريكي).

تعزيز نقاط قوة المشرف:

شخصيتك تتفوق على بقية الشخصيات في عدد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والنبوغ على قرنائك. المشرفين سيلاحظون هذه الصفات في أنفسهم، وهي ما يتوجب عليهم التركيز عليه ورعايته:
- لديك شعور قوي لإنجاز العمل المطلوب منك، لا لشيء فقط لإحساسك بالمسؤولية.
- لديك ذاكرة قوية.
- قائد بالفطرة.
- استراتيجي ممتاز، ولاعب متفاعل في الفريق.
- في الغالب أنت عامل مجتهد وتحترم النظام.
- أنت مخلص لعائلتك، عملك، بلدك..

المشرف الذي يطور جانب الإحساس الإنطوائي في شخصية بحيث يتمكن من استخدام رصيده من الخبرات والمعرفة قبل أن  يباشر العمل، سيحصل على التالي:
- سيتفهم ويخلق قيم ومبادئ عادلة للجميع، وبهذا يقدم خدمة جليلة للمجتمع.
- قد تكون لديه المؤهلات لأن يصبح قاض أو سياسي بارع.
- سيعيش حياته وفقاً لقيم ومبادئ عالية جداً.
- ستصبح لديه المؤهلات لأن يكون مخطط ستراتيجي، أو قائد عسكري.
- سيتمكن من تخصيص نظام سلوكي محدد لكل جانب من جوانب حياته.

مشاكل متوقعة لدى المشرف:

معظم المشاكل التي يتوقع وجودها لدى المشرف، نابعة من طغيان تفكيره الإجتماعي على بقية خصائص شخصيته، وقد تظهر بعض هذه الصفات عليه:
- قد يتصرف بفضاضة مع الآخرين، وذلك بدون قصد أو بدون إهتمام.
- قد يضايق الآخرين أو يعيرهم بقصد جعلهم يتصرفون بطريقة ما.
- قد يرفض استقبال أفكار الآخرين ويتجاهلها فور استلامه لها.
- قد يجد صعوبة في إيصال أفكاره ومشاعره للآخرين.
- قد يجد صعوبة في فهم أهمية فهم حالات الناس وتقدير مشاعرهم.
- قد يحمل الضغينة، ولا يتمكن من نسيان الإساءة.
- قد يكون حاد الطباع وسريع الغضب.
- قد تكون لديه النزعة للسيطرة على الآخرين.
- قد لا يتمكن من تقدير الحياة الشخصية للأفراد.
- قد لا يتمكن من رؤية الآثار بعيدة المدى لتصرفاته.
وللتغلب على هذه النقاط، يتوجب عليك تعلم عدم التسرع باتخاذ القرارات قبل أن تعطي نفسك الوقت الكافي للتفكير، وجمع كافة المعلومات ذات الصلة. في العادة المشرفين لا يجدون مشكلة في تغيير قناعتهم عندما يتبين لهم صحة المعلومات الجديدة، ولذلك يتوجب عليك التعود أن تعطي نفسك وقتاً لتتحدث فيه مع نفسك وتبحث الأفكار الجديدة وتحدد مدى صحتها. تطويرك لمهارة الإنعزال ومناقشة أو محاسبة النفس والتفكير في الأمور الجديدة، ستفتح لك أبواب جديدة، وسترتقي بشخصيتك لمستوى أعلى.

النصائح العشر للنجاح كمشرف:

1. ركز على نقاط قوتك!

أعط نفسك الفرصة لتبرز قدراتك الطبيعية. أنت تتميز بقدرة على خلق المنطق ووضع المبادئ الأخلاقية التي تتجاوز حدود التجارب الشخصية. ولكن لا تنسى أنك تحتاج للحصول على كافة المعلومات لتكتمل عندك الصورة.

2. واجه نقاط ضعفك!

كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. خصوصاً، رغبتك في الإستعجال في اتخاذ القرارات، وتجاهل مشاعر الآخرين.

3. ناقش أفكارك مع نفسك أو أكتبهم على الورق!

ستحتاج لأن تنظر في أفكارك بترو، لتستوعب الصورة الكاملة. قد يكون في كتابة هذه الأفكار على الورق أداة رائعة ستستفيد منها كثيراً.

4. اجمع كافة المعلومات!

لا تصرف نظرك عن معلومة لإعتقادك بأنك تعرفها مسبقاً. خذ المعلومة، استوعبها وبعدها قرر.

5. عندما تغضب أنت تخسر!

إهتمامك بالقيم أمر رائع، ولكن لا تدمر أفكارك بالوقوع في فخ الغضب. الغضب سيضر بعلاقاتك الشخصية، وسيجرح الآخرين. حاول أن تتأنى وتنظر في الموضوع قبل أن تطلق غضبك على الآخرين. وتذكر أن الخلافات لا تحل إلا بطريقة مهنية وأخلاقية.

6. تصرف على طبيعتك في العلاقات الشخصية!

قد لا تكون صاحب مشاعر فياضة، فأنت تبحث عن التوافق العقلي قبل العاطفي. توقع أن تتحدث أفعالك أكثر من أقوالك مع المقربين منك. ولكن تذكر دوماً أن هذا غير كاف للكثير، حيث أنهم يحتاجون للعاطفة من وقت لآخر.

7. حاسب نفسك!

وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.

8. كن متواضعاً!

حاسب نفسك بنفس درجة الحدة التي تود أن توقعها على الآخرين.

9. قاوم الإغراء للتحكم بالآخرين!

لا يمكنك فرض طريقة تفكيرك أو عملك على الجميع. تذكر أنهم يعيشون حياتهم وفق ظروف خاصة بهم، قد لا تعرفها أو لا تستوعبها. تجب السيطرة، وتذكر أن تكون عادلاً في حكمك على الآخرين.

10. اقض بعض الوقت بمفردك!

حفز تطوير الجانب الإنطوائي من شخصيتك، لتتمكن من الإختلاء بنفسك والتفكير في الأمور وبحثها بمفردك. كلما تطورت هذه الصفة، كلما فتحت لك أبواب جديدة في حياتك.